في سياق الإجراءات الإحترازية والوقائية المتخذة في دولة الإمارات لتظافر الجهود بين وزارات الدولة لأحتواء تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أو التقليل من الإصابات، فعل مطارالفجيرة الدولي منظومة الماسحات الحرارية لرصد أيّ أعراض على القادمين إلى الدولة عبرمطار الفجيرة، وفي حال رصُدت أيّ أعراض يتم عمل فحوص طبية لأصحابها على أكثر من مرحلة وبالتنسيق مع الجهات الطبيبة والوقائية المختصة وأتخاذ الأجراءات الازمة معها، وتأتي تلك الأجرءات نتيجة أجتماعات مكثفة مع الهيئة الوطنية لأدارة الطورائ والأزمات والكوراث و الهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع لمناقشة تقيم المخاطر وتحديد الأجراءات المطلوبة فيما يخص المنافذ البرية والبحرية والجوية والتشخيص المخبري ومكافحة العدوى والعزل ومناقشة الأجراءات المعيارية عند اكتشاف الحالات المرضية بين المسافرين.
وقال سعادة محمد عبد الله السلامي رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة: إن إدخال وتفعيل منظومة الماسحات الحرارية تهدف إلى رصد درجات حرارة المسافرين والقادمين لمطار الفجيرة الدولي ومعرفة ما إذا كانوا يعانون من أحد أهم أعراض فيروس كورنا وهو أرتفاع درجات الحرارة، كما تأتي في سياق الأجراءات الأحترازية من أي امراض و أوبئة صحية وفق كفاءة واستدامة عالية ولتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية من هاذا الفيروس وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات على مستوى الدولة وتسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة لحماية المجتمع من الأمراض والأوبئة”.
بدروة أكد علي العبدولي مدير أمن الطيران المدني في مطار الفجيرة الدولي على أن منظومة المسح الحراري تأتي ضمن منظومة الأجراء الأحترازي وهي فعالة وكافية حتى الآن للكشف عن الحالات المشتبهة بأصابتها بالفيروس، كما ان الفحوصات الحرارية في المطارات جزء من محاولة إكتشاف الفيروس بشكل أفضل ومنعة من الأنتشارعلى الصعيدين المحلي والدولي كالتجربة الناجحة بين عامي 2002 و 2012 في احتواء مرض سارس المعدي، واضاف العبدولي أن أجهزة المسح الحراري في مطار الفجيرة الدولي تعتبر من افضل أجهزة المسح على مستوى العالم حيث جرى تحديد مواصفاتها وأختيارها بعناية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة وتستخدم في أغلب المطارات الكبرى عالميا، لضمان تحقيق أعلى درجات السلامة والوقاية للمجتمع والمسافرين .
