طالب أصحاب سيارات متضررة من السيول التي ضربت المنطقة الشرقية، أول أمس، بتحمل شركات التأمين لتكلفة إصلاح الأضرار التي تعرضت لها سياراتهم، فيما أكدت شركات تأمين أن المركبات التي تتمتع بوثائق تأمين شامل هي فقط من يحق لها التعويض عن أضرار التجمعات المائية.
وأبلغ عدد من السائقين «الرؤية» أن سياراتهم تضررت بشدة من امتلاء الطرقات بالتجمعات المائية، مطالبين بتغطية الأضرار التي تعرضوا لها من قبل شركات التأمين.
وذكر عبدالله الحفيتي، أن سيارته غاصت في تجمع مائي عميق لدى عودته من العمل، ما أدى إلى تعريض الغطاءات السفلية لسيارته للضرر، مشيراً إلى أنه لا يملك تأميناً شاملاً ضد الكوارث الطبيعية، ولم يرتكب أي حادث.
من جانبه، ذكر صاحب سيارة، سالم مصبح، أن شركة التأمين رفضت دفع قيمة الأضرار الميكانيكية والكهربائية التي تعرضت لها مركبته، بسبب دخول المياه إليها.
من جانبه، أكد مدير فرع في شركة الفجيرة الوطنية للتأمين، عبدالعزيز الأفخم، أن التأمين الشامل الذي يضم الكوارث الطبيعية يعوض المتضرر، ما لم يكن هناك تعمد في الدخول إلى التجمعات المائية في الطرقات.
وأشار إلى أن التعويض يشمل الأعطال الواضحة، كما يشمل الأضرار الميكانيكية والكهربائية، مشدداً على ضرورة أن يتأكد السائق من النص على الكوارث الطبيعية في بوليصة التأمين.
وقدر الزيادة في عدد طلبات الإصلاح في موسم الأمطار بنحو 20 في المئة في المنطقة الشرقية، مقارنة مع الأوقات العادية، مشيراً إلى أن موسم الأمطار في شهري ديسمبر ويناير الماضيين سجل تضرر 157 مركبة.
بدوره، أفاد مدير قسم حوادث في شركة تأمين، طلب عدم ذكر اسمه، بأن شركات التأمين لا تعوض عادة عن الحوادث التي تقع في الأودية وخارج الطريق، ما لم يكن هناك تأمين خاص بالقيادة خارج الطريق.
عبدالعزيز بوبر -الرؤية
