أقامت إدارة مراكز التنمية الأسرية فرع خورفكان، برنامج “ملتقى الجيران” في حديقة المطلاع بمدينة خورفكان، وسط حضور كبير من الأهالي.
الشارقة 24:
نظمت إدارة مراكز التنمية الأسرية فرع خورفكان، برنامج “ملتقى الجيران” في حديقة المطلاع بمدينة خورفكان، وسط حضور كبير من الأهالي، وهي مبادرة اجتماعية تحرص على تلاقي وترابط الأسر في الحي الواحد لتوطيد العلاقات بين الأهالي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إطلاق المبادرة منذ عام 2013.
وقالت موزة النقبي أخصائي برامج أسرة في مراكز التنمية الأسرية بخورفكان: إن مبادرة “جيران” تهدف إلى تعزز العلاقات الأسرية وترابط وتزاور الجيران في زمن انشغل الناس فيه بمشاغلهم.
وفي اليوم الأول للملتقى قدمت الأستاذة ابتسام الأستاذ، جلسة “وللجيرة حكاية” تحدثت عن الجار في الماضي، حيث كانت العلاقة بين الجيران متينة تعوض المرء عن علاقاته العائلية، أما الآن فأن الجيران يتواصلون فيما بينهم بوجود الجدار الفاصل فقط بالهاتف النقال أي من خلال مكالمة سريعة فاقدة لمعنى الحميمية بين الناس.
وأضافت، أن من مسببات انعدام العلاقة بين الجيران نتيجة انشغالهم في أمورهم الحياتية الخاصة، فلربما لا يرى الجار جاره إلا في المسجد، بعد ذلك قدم مركز الطفل عرضاً بعنوان “أهازيج الماضي”، بالإضافة إلى فقرة عرض الأزياء التراثية، تبعها ورشة “جدر وملاس” قدمتها الأستاذة استقلال المنصوري.
كما شارك مركز التنمية الاجتماعية من خلال معرض “دكاكين” وتم تفعيل ركن للأطفال قدم فيه ورش ومسابقات متنوعة، كما قدمت الوالدة شيخة علاي جلسة “خروفة يدوه” استهدفت فيها فئة الأطفال وتم تقديم فقرة “جاوب صح” تضمنت أسئلة تراثية للجمهور.
وفي اليوم الثاني لـ “ملتقى جيران” تم تقديم جلسة عبق الماضي قدمتها الأستاذة شيخة النقبي، حيث قالت: إن العلاقة بين الجيران في الماضي كانت تكسوها مشاعر الترابط والتراحم، فكان الجار بالنسبة لجاره بمثابة الأخ يشاركه في أفراحه ويواسيه أحزانه، إلا أن هذه الأمور اختفت الآن إلى حد بعيد، حيث أصبح كل جار يؤثر الانغلاق على نفسه ولا يرغب في مجرد التعرف على جيرانه، ولفتت إلى أنه لا يمكن تعميم الأمر حيث لاتزال الأسر تحتفظ بقيم الماضي في علاقاتها بجيرانها، كما صاحبت الجلسة ورشة صنع العطور قدمتها شيخة النقبي، وتم خلالها طرح العديد من الأسئلة من قبل النساء حول كيفية إعداد العطور في المنزل وفوائدها، وختمت إدارة مراكز التنمية الأسرية في خورفكان بفقرة “أنت الرابح مع التنمية” قدمتها الأستاذة هاجر الذيب.