• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

مسيرة تطور صيد الأسماك بعيون الصيادين… كلباء نموذجاً

06 مارس 2018

0

1823

غرِّد شير

بعيونهم حاولنا توضيح الفوارق… كيف كانت مهنة الصيد في أزمنة سابقة، وإلى أين وصلت بهم المتغيرات المتلاحقة، وكيف انعكس هذا التطور على القطاع والعاملين به، من استخدام أساليب بدائية في الصيد إلى الاستعانة بالأقمار الصناعية.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:

مدينة كلباء واحدة من أكثر مدن الدولة التي يحتل فيها الصيد مكانة خاصة؛ كيف لا وقد عاش الأهالي على ما يجود به البحر من رزق لأزمنة طويلة.

إذا ما كنت من أهالي كلباء أو جوارها، قطعاً سيلفت انتباهك مشهدان ثابتان في بؤرة عمل الصيادين، مع شروق الشمس وحين الغروب.

مشهدان يستقطبان يومياً من يأخذه الحنين إلى عبق الماضي.. ففي السادسة صباحاً يهرع الصيادون إلى ضفاف الشاطئ لاستخلاص ما جاد به البحر من رزق بأمر الله.. مشهد يلخص ثمرة العناء وبريق العيون فرحاً بقطاف طال انتظاره، فرح تتقاسمه الطيور مع البشر، فحين تصل شباك الصيد، أو “الضغوة”، إلى الشاطئ ترفرف حولها طيور النورس التي باتت صديقة للصياد.

ومع غروب الشمس يتكرر المشهد بكل تفاصيله، يزيد عليه تحيّن المارة لتوثيق تلك اللحظات البديعة بكاميرات هواتفهم، فيما يقفز الصبية ابتهاجاً بكل مكونات الحدث من صيحات الصيادين، وحركة الأسماك الحية، ورفرفة الطيور.

الصيد بين الماضي والحاضر

في حلقة دائرية أشبه بتناغم الصيادين وقت استخراج الشباك من البحر، يجلس شوّاب “النواخذة” على مقربة من الحدث اليومي وتحديداً في ميناء كلباء، جلسة يومية لا يخلو الحديث فيها من علوم البحر وذكرياتهم معه.

بادرتهم بالسؤال: كيف كنتم وأين أصبحتم؟

الشيبة محمد سعيد خلفان الكعبي 72 عاماً قال: كنا في خير وبتنا في خيرات، كان للصيد في أزمنة بعيدة مشقاته كما كانت له ملذات، يضيف الرجل الذي قضى من سنوات عمره الكثير في البحر.

ويؤكد الكعبي: كان الصيد قديماً يعتمد على القوة البدنية بشكل كلي، وكنا نستخدم وسائل بدائية وتقليدية قوامها الذكاء الفطري، ومهارة تحدي البحر، والحصول على رزقنا منه.

ويوضح الكعبي أن الصياد وقبل الطفرة التقنية التي طالت المهنة، كان يعتمد على التجديف اليدوي بمراكب خشبية بدائية الصنع، وكانت الضغوة هي الوسيلة الوحيدة التي توارثناها عن آبائنا وأجدادنا منذ مئات السنين.

طفرة تقنية في وسائل الصيد

يلتقط الصياد علي عمران الحديث: رويداً رويداً تم استحداث وسائل جديدة للصيد ومنها الألياخ والدوابي أو “القراقير” وكنا نعتمد أيضاً في ظلها على القوة البدنية والأساليب التقليدية لتحديد مواقع الدوابي.

ويشير عمران في سياق حديثه، إلى أن المتغيرات لم تشمل فقط وسائل ومعدات الصيد، بل شملت استخدام المحركات السريعة في دفع القوارب باستخدام الطاقة، فضلاً عن وسائل الاتصال الحديثة والتي عززت من عناصر أمن الصياد في عرض البحر، حتى إن الأمر وصل لاستخدام تقنيات الأقمار الصناعية في الاتصال وتحديد مواقع المراكب والقراقير ومنها تقنية الـ “GPS”.

ويضيف أن المتغيرات طالت الناتج نفسه، فقديماً ورغم بساطة الإمكانيات كان الناتج وفيراً وكانت حصيلة الصيد من خيرات البحر مبهجة، أما اليوم فقد اختلف الوضع كثيراً وباتت الحصيلة أقل بكثير.

الصياد علي عمران اعتبر أن تراجع حصيلة الصيد في الوقت الراهن، أمر طبيعي نتيجة لتنامي عدد العاملين في المهنة، وكثرة المراكب بأضعاف مضاعفة حتى وصل العدد للمئات.

إبراهيم بن يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، وصف الوضع بشكل دقيق قائلاً: صحيح أن قطاعاً كبيراً من الأهالي عاش قديماً على مهنة الصيد جنباً إلى جنب قطاع آخر امتهن العمل بالزراعة، إلا أن الواقع يؤكد أن مهنة الصيد في كلباء تشهد نمواً كبيراً، فاليوم لدينا أكثر من 600 صياد في المدينة لديهم طواقم عمل وطرادات حديثة تحقق عناصر السرعة والإنجاز.

ولا يختلف بن يوسف على أن حصيلة الصيد قديماً كانت أكبر خلافاً لليوم، نتيجة لكثرة العاملين في المهنة، وتغير القوانين التي أصبحت أكثر صرامة وتنظيماً لعمليات الصيد حفاظاً على الثروة السمكية، إلا أنه يجزم بأن العائد المادي بات أكبر نتيجة للطفرة الهائلة في أسعار السمك وهو تفسير لاستمرارية الإقبال على المهنة.

دعم القيادة والحفاظ على الموروث

محمد إبراهيم بن شمل نائب رئيس الجمعية، رأى بدوره أن من أسرار استمرار مهنة الصيد، أنها مهنة متوارثة وتتناقلها الأجيال، علاوة على أنها أضحت تجارة مربحة باتت تخضع لمنطق السوق كعرض وطلب، ودخلت إلى نطاق الصناعة بكل ألوانها ولم يعد الأمر حكراً على توفير الاحتياجات الغذائية أو البيع المحلي، وإنما باتت سلعة لها مشتقات وتجارة للتصدير.

ويؤكد بن شمل أن قطاع الصيد يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، وباتت له مؤسسات نظامية توفر سبل الرعاية له، وللعاملين به مع شتى وسائل الراحة وتعزيز الإنتاجية.

وينوه نائب رئيس الجمعية إلى أن الصياد اليوم تتاح له كافة الإمكانات اللازمة من الجانبين المحلي والاتحادي، وهو ما يؤكده الصيادون في كلباء مثمنين مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لهم، ومنها مصنع الثلج ومبنى الجمعية وسكن العمال، كما تشرف جهات عدة على توفير الدعم لهم ومتابعة شؤونهم ومنها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، فضلاً عن وزارة البيئة والتغير المناخي.

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين