استضافت وزارة الطاقة والصناعة اجتماع اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية في المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين الذي يعقد لأول مرة في دولة الامارات العربية المتحدة والذي انطلق أمس بمشاركة 22 مسؤولا يمثلون 11 دولة عربية وذلك على هامش ملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية و التعدين في دورته السادسة .
و قال سعادة الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة الذي ترأس الاجتماع الذي أختتم اليوم إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لاستدامة الموارد الطبيعة والمحافظة عليها وهذا يشمل استدامة الصناعة التعدينية وأكد أن الجميع يعمل سويا لكي يكون قطاع الصناعة أكثر استدامة وذا كفاءة تشغيلية عالية قادرة على جذب الاستثمارات والمنافسة محليا ودوليا في مراحل الانتاج المختلفة.
من جانبه قال سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إن الفجيرة تعتبر نقطة انطلاق مثالية للعمل حيث تتميز الإمارة بترابطها مع التجارة الإقليمية والدولية وتعزيزها التبادل العالمي”.
و أكد قاسم أن الدول العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد خطط وسياسات فاعلة على صعيد البحث العلمي والتطوير وخلق علاقات متطورة بين المؤسسات الجيولوجية والتعدينية والجامعات ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات الإنتاج و الاستثمار في القطاعين العام و الخاص لتحقيق مزيد من الاستكشافات والاستثمارات والاستغلال الأمثل للثروات التعدينية بما يحقق زيادة في الدخل الوطني لكل الدول العربية.
وأشار قاسم إلى أن الامارت بشكل عام والفجيرة على الخصوص تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع المعدني بمواكبة ركب التطور التكنولوجي والعلمي في ميدان الثروة المعدنية وقيام مشاريع تسهم بفعالية في الناتج المحلي والقومي منوها الى أن قطاع التعدين يلعب دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لامارة الفجيرة و إلى جانب الدخل يعتبر القطاع منصة لتوفير فرص عمل لكثير من المواطنين .
و يهدف الاجتماع إلى تعزيز جهود تنمية قطاع المعادن والأحجار في الوطن العربي.
وناقش المجتمعون تنفيذ توصيات الاجتماع الرابع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية وتطرقوا إلى نشاط المنظمة العربية في قطاع الثروة المعدنية بين الاجتماعين وخطط إدارة الثروة المعدنية في الوطن العربي للعام الجاري ، فضلا عن مناقشة مشروع برنامج عمل إدارة الثروة المعدنية للعامين المقبلين .
وام
