ثمّنت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب بحملة طفولة من أجل السلام التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدد من رياض الأطفال في مدينة عدن جنوب اليمن في إطار الحملات والبرامج الإنسانية التي تتبناها لدعم إعادة الأمل وتوفير الأمان للطفولة الواعدة.
وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «فخورون بهذه الحملة التي انطلقت من أرض الخير وفي عام الخير الذي قرّره صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لقد أسعدتنا هذه الحملة الإنسانية من أجل طفولة غالية وعزيزة على الجميع.
ولذلك يشرفنا تثمين هذه التظاهرة الإنسانية الخالصة والتي اكتسبت بعداً وعمقاً وألقاً بتدشينها في روضة الشموع في مديرية البريقة وتحت شعار له أكثر من مدلول فحواه «معاً لنشر السلام حباً ووفاءً وعطاءً وأصحّاء وأماناً من أجل الأجيال القادمة».
وتابعت سموها: «لا شك أن هذه الحملة هي رسالة حب خالصة لتأصيل قيم المحبة والاهتمام بالطفولة اليمنية في عاصمة التحدي والصمود عدن السلام، كما أن هذه الحملة الإنسانية تعتبر رسالة قوية لطفولة بريئة عانت الكثير من مآسي الحروب والتمزق، ولذلك لسان حال هؤلاء الأطفال يردد: طفولة من أجل السلام».
وأضافت سموها: «مبادرة وحملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خطوة كبيرة تعزز وتدعم آفاق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب المحبة للسلام، ولا شك أن مشهد ومنظر أطفال اليمن وهم يحملون علم الإمارات أثناء تدشين وانطلاق الحملة يجسد ملحمة إنسانية عربية خلّاقة تجسد التلاقي الأخوي الخالص بين أطفال العرب والتفافهم بعلم أسعد شعب. بوركت خطوات القيادة الرشيدة والوفية لإماراتنا الحبيبة وهي تزهو نحو السلام العالمي بخطوات ثابتة وقوية، خدمة للطفولة نصف الحاضر وكل المستقبل».
واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تصريحها قائلة: «إننا حقيقة ندعو الجميع وخاصة المؤسسات الإنسانية والخيرية والهيئات التي تعنى بالطفولة بمساندة حملة «طفولة من أجل السلام» لمساعدة أطفال اليمن وتعزيز هذه المبادرة الكريمة باعتبارها رافداً جديداً من روافد الخير، ومن أرض الخير وفي عام الخير».
البيان