أكد محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية، بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إنجاز 11 مسجدا في مناطق مختلفة من الفجيرة خلال هذا العام تم تشييدها من قبل متبرعين من داخل الإمارة وخارجها، مع وجود 10 مخططات جاهزة للبناء بالإضافة إلى مخططات لـ50 ارضاً جديدة.
مضيفاً أنه لا توجد مشاريع متعثرة للمساجد في الفجيرة، حيث ان المتبرعين والقائمين على المساجد يحاولون تنفيذها بأقصى سرعة ممكنة حسب العقود المتفق عليها والإشراف عليها من قبل الهيئة، مشيراً إلى افتتاح بناية الخير في منطقة الشرية خلال العام الجديد، والتي تعد نموذجا حديث التصميم والعمران وتخدم استثمارات الوقف لرعاية المساجد في الإمارة، كما يتم حاليا تهيئة مكتب فرع الهيئة الجديد من النواحي الداخلية وتوفير الديكورات والأثاث، على أن يفتتح مع حلول العام 2015.
وقال في تصريحات لـ«البيان» إن المساجد في دولة الإمارات تحظى بدعم متواصل من القيادة الرشيدة، وتشهد إمارة الفجيرة تطورا واسعا في هذا الجانب بدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وولي عهده الأمين، وذلك بالتوازي مع النهضة العمرانية السريعة، حيث تنال المساجد فيها دائما الأولوية، إذ يقوم فرع الهيئة بالإمارة بدور كبير في تنفيذ خطط الهيئة الإستراتيجية والخطة التشغيلية، ومن هنا تزدهر حركة بناء وتشييد المساجد فيها كبقية إمارات الدولة، مشيرا في الوقت ذاته إلى الاهتمام في العمارة الإسلامية التي برزت بشكل إيجابي في بعض المساجد الجديدة وقيد الإنشاء من خلال التنويع في الديكورات الداخلية ومرافقها ومحتوياتها بشكل عام، بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة، لإبراز الصورة الحضارية والجمالية لها بشكل إسلامي.
افتتاح وتشييد
وأفاد محمد عبيد عن إنجاز 11 مسجدا في مناطق مختلفة خلال هذا العام تم تشييدها من قبل متبرعين من داخل الإمارة وخارجها في كل من (كدنة، الشرية، الفصيل، مربح، الغرفة، المحطة، الرحيب الصناعية، مريشيد، الحيل، دبا الرفاع، الحلاة الصناعية).
حيث يصل عدد المساجد إجمالا إلى 309 مساجد. موضحا في الوقت ذاته إلى الإقبال من قبل المتبرعين لتشييد المساجد بصفة مستمرة، فشيد 31 مسجدا وجامعا جديدا وذلك وفق أحدث المعايير والتصاميم الحديثة، وتضمنت كامل الخدمات، مثل: «مصلى للرجال ومصلى للنساء وسكن للإمام والمؤذن مع قسم دورات المياه».
مبينا أيضاً وجود مخططات جاهزة للبناء بعدد 10 ومخططات أراضي جديدة بعدد 50 أرضا، حسب التوزيع العمراني من قبل الجهات المختصة، ويتم تحديد قطع من كل منطقة سكنية لتوفير مسجد يخدم المنطقة بشكل عام، مع مراعاة فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف المناطق السكنية، في الوقت الذي سيتم فيه التواصل مع المحسنين لبناء المساجد وتشييدها.
صيانة وترشيد الكهرباء
وحول صيانة المساجد، أشار المزروعي إلى التنسيق مع وزارة الأشغال العامة، وذلك حسب الحاجة والمتطلبات اللازمة، وقال: أجريت صيانة 10 مساجد، فيما تقوم الصيانة بشكل دوري وبخاصة للمساجد التي بحاجة إلى أصباغ وصيانة الأدوات الصحية والكهربائية بشكل دائم، بهدف توفير المكان المناسب للعبادة وفق أحسن المواصفات، وتوفير الراحة لمرتادي المساجد.
مبينا بخصوص ترشيد الاستهلاك للكهرباء والمياه، إلى توزيع كتيبات على العاملين بالمساجد للتعامل مع الطاقة بشكل إيجابي واستغلال المصادر الطبيعية خلال أوقات الظهر والعصر والتقليل من الإنارة الداخلية. فضلا عن التعامل مع أجهزة التكييف بضبطها على مستوى مناسب لتوفير الطاقة، مع تخفيف عدد المكيفات خلال أوقات الشتـاء.
لافتا إلى أنه يتم تحديد المسافات بين المساجد بناء على الأراضي السكنية التي يتم توزيعها بشكل إيجابي من قبل البلدية وبالتعاون مع القسم المختص.
محاضرات أسبوعية
أوضح المزروعي أن فرع الهيئة بالفجيرة، ومن خلال الوعاظ المكلفين، يقوم بتنفيذ محاضرة أسبوعية يوم الاثنين بعد صلاة العشاء عبر جهاز البث الموحد، وهي تخدم جميع مساجد الإمارة وتركز على موضوعات تخدم الشهر والمناسبـة التي نكون في صداها.
كما يوجد وعاظ مكلفون بإلقاء محاضرات في مناطق مختلفة حسب التوزيع في المناطق السكانية، وأيضا تقام بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة محاضرات حسب طلب كل جهة بما يتوافق مع المناسبات.
مشيرا إلى التغيير في أماكن الخطباء بشكل شهري، حيث يكون الجدول الزمني معدا لوجود الخطيب لمدة شهر في كل جامع، ويتم تغييره بشكل تلقائي من قبل الإدارة المعنية بتوزيع الخطباء وتنسيق أماكن إلقائهم للخطبة.