أعاد محمد الرويحي حارس مرمى دبا الفجيرة اكتشاف نفسه، وقدم موسماً استثائياً مع فريقه بعد أن كان احتياطياً في الموسم الماضي، وتألق بصورة لافتة في معظم مباريات النواخذه وآخرها لقاء البطائح الأخير الذي فاز فيه دبا بهدفين نظيفين.
وشارك الرويحي أساسياً في كل مباريات الدوري (18 مباراة) إلى جانب مباراتين في الكأس واهتزت شباكه 18 مرة وهو أقل حراس مرمى الدوري استقبالاً للأهداف في الوقت الذي استقبل فيه الإمارات والعروبة والبطائح 21 هدفاً، مما يرشحه ليكون أفضل حارس في الدوري ، كما أنه أقل حارس بالدولة استقبالاً للأهداف فهو حالياً يتفوق على حراس الخليج العربي والأسماء الكبيرة على غرار خصيف وماجد وشامبية وخالد عيسى وماجد ناصر والظنحاني والذي يعد أقل حارس استقبالاً للأهداف (21 هدفاً) وهو قد يستحق المركز الأول على صعيد نظافة الشباك مقارنة بعدد المباريات( 18مباراة)، فيما لعب حراس الخليج العربي عدداً أكبر وهو حالياً في المركز الثالث على مستوى حراس الدولة في نظافة الشباك بعد حارسي بني ياس والجزيرة اللذين وصلا إلى 9 «كلين شيت» ويتساوى مع ماجد ناصر ولكل 8 كلين شيت، ويأتي جمال عبدالله وشامبية بعدهما، ولكل 7 «كلين شيت» لكن لدى اللاعب فرصة ليصل إلى 10 أو 11 «كلين شيت»، وعندها سيكون الأفضل محلياً .
وقال الرويحي: «سعيد بما حققته وهو يعود إلى إصراري ورغبتي في تقديم أفضل أداء ولا أخفي أنني دخلت في تحد مع نفسي لإثبات وجودي، ولاشك أن دعم إدارة النادي والجهاز الإداري والفني ومدرب الحراس إلى جانب زملائي اللاعبين ».
ومضى: «حصول الفريق على لقب أفضل خط دفاع حتى الآن يعتبر شيئاً إيجابياً، فزملائي في الدفاع قدموا موسماً ولا أروع.
واعتبر الرويحي أن فريقه ما يزال يملك فرصة الصعود وإن كانت ضعيفة.
الخليج
