• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

أهالي القرية يفخرون باستشهاد ابنهم صقر اليماحي

31 ديسمبر 2018

0

1799

غرِّد شير

استقبل أهالي منطقة القرية الواقعة على بعد 10 كيلومترات إلى الشمال من مدينة الفجيرة، نبأ استشهاد ابنهم الرائد طيار صقر سعيد اليماحي، البالغ من العمر 41 عاماً، بالفخر والاعتزاز، بعد أن لبى نداء ربه وهو يقوم بواجبه بصحبة إخوته تجاه الوطن، حيث كان على متن مروحية تابعة للمركز الوطني للبحث والإنقاذ، سقطت على جبل جيس، مساء أمس الأول، في سماء رأس الخيمة.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن سقوط طائرة مروحية من نوع «أجوستا 139» كانت في مهمة إنقاذ في منطقة جبل جيس، بإمارة رأس الخيمة، نحو الساعة الخامسة وخمسين دقيقة، من مساء أمس الأول.
ترك الشهيد صقر طفلته الصغيرة شما، ذات الخمسة أشهر، تحبو نحو العزيمة، والإصرار، والفخر، بالدور البطولي الذي قام به أبوها، مستنداً إلى والدتها الزوجة الصبورة، المحتسبة، وإخوتها صوغة، 15 عاماً، وسعيد، 12 عاماً، وسهيل، 10 أعوام، وسيف، عامان.
ويتوسط الشهيد صقر أشقاءه الستة، وهم خمسة ذكور، وشقيقة واحدة، يلتفون بحنان والوالدة بعد فقدهم والدهم.
أدوار بطولية
أثنى الجميع الذين التقتهم «الخليج» في خيمة العزاء على الصفات الطيبة للشهيد، وسماحة خلقه، ودماثة معشره، وتواصله مع الناس، مترحمين عليه، وداعين الله، العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال الشقيق الأكبر للشهيد عبدالله اليماحي، إنه تلقى نبأ الاستشهاد وهو في رحلة خارج البلاد، إذ جاءه هاتف يبشره باستشهاد شقيقه الأصغر، قائلاً: بعد تلقي المكالمة احتسبت أخي عند الله تعالى، وقمت بالحجز على أقرب طائرة، وعدت إلى البلاد، وبدأت باستقبال الجموع من الأهالي والمعزين.
وأوضح عبدالله، أن الشهيد معروف لدى الجميع بأنه شخص اجتماعي، ولديه علاقات واسعة، وصداقات ممتدة، حتى بين دول الخليج، ولديه أصدقاء كثر من سلطنة عمان، وكان يواصل أهله، وعشيرته، ولا يتأخر عن أداء الواجبات الاجتماعية، وفوق ذلك فإن الشهيد بارّ بوالدته، وكان يقدّرها، ويحترمها.
من جانبه، قال ابن عم الشهيد عبدالله سعيد، إن أيادي الشهيد صقر كانت ممدوة بالخير دائماً، وهو رجل معطاء، ودود، واجتماعي، وقد نال الشهادة وحقق المجد لوطنه، والفخر لذويه، مشيراً إلى أنه انتقل إلى جوار ربه أثناء أدائه عملاً إنسانياً عظيماً، وهو ليس غريباً على أبناء الإمارات المعروف عنهم نصرة المظلوم، ومساعدة المحتاج.
وبيَّن علي سهيل، ابن أخ الشهيد، أن صقر من أكرم الناس، وتجده دائماً حاضراً في المناسبات المختلفة، يحب الخير للجميع، ويقدم المساعدة للآخرين، وينفذ الأعمال التي تعين الناس، وتقضي حوائجهم، ويتجاوز عن أخطاء الآخرين، ونحمد الله أنه قضى في سبيل الله، والوطن، وهو شرف، وتاج على رؤوسنا.
وأشار محمد علي، أحد الأقرباء، إلى أن الشهيد كان يحرص على صلة الرحم، وزيارة الأهل، والأقارب، وهو إنسان جعل أداءه في إنقاذ الآخرين محور حياته وهدفه، وفي تعامله مع الجميع من دون استثناء، مؤكداً افتخاره بالدور البطولي الذي قام به الشهيد حتى اختاره الله أن يكون شهيداً، وهو يؤدي هذا العمل.
وأكد عدد من الحضور داخل خيمة العزاء، أن الشهيد محط احترام وتقدير الجميع، محباً لفعل الخير، وصلة الأرحام، وبارّاً بوالديه، ومصدر سعادة في قلوب الجميع، حيث لم تغب الابتسامة عن ملامح وجهه، وأن روحه لن تكون أغلى من أرواح الأبطال السابقين الذين وهبوها فداءً للوطن.
امير السني _الخليج

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين