قال خليفة العلي المدير العام لمركز الأمن الغذائي الحكومي في الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين إن الدولة تدير صوامعها الاستراتيجية للحبوب في ميناء الفجيرة عند متوسط يتراوح بين 50 و60 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية.
وقال العلي على هامش مؤتمر في العاصمة أبوظبي “متوسطنا في عام نحو 50 إلى 60 بالمئة”.
وتقع الصوامع في ميناء الفجيرة خارج مضيق هرمز، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف طن من الحبوب، وهو ما يكفي لتخزين إمدادات استراتيجية تكفي لنحو ستة أشهر.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة، التي تستورد أكثر من 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية، الموقع الاستراتيجي للفجيرة خارج مضيق هرمز حيويا لضمان أمن إمداداتها الغذائية.
ومضيق هرمز مسار حيوي لصادرات النفط وواردات الغذاء الخليجية. وهددت إيران في عام 2012 بإغلاق المضيق إذا تعرضت لهجوم في الوقت الذي زادت فيه التوترات مع الغرب بسبب برنامج طهران النووي.
وتُستخدم صوامع الفجيرة أيضا لتخزين الحبوب لإعادة تصديرها بالإضافة إلى حفظ الاحتياطي الاستراتيجي.
وقال العلي “مع إعادة التصدير نبلغ أحيانا 60 إلى 70 بالمئة وذلك بسبب النظام والبنية التحتية واللوجيستيات والطاقة الاستيعابية لدينا، والأهم السياسات والتشريع”.
وذكر العلي أن الدولة ككل، بما في ذلك بقية الصوامع في الإمارات الأخرى، بها إمدادات من الأرز تكفي لخمسة أشهر، وإمدادات من القمح تكفي لثمانية أو تسعة أشهر، وإمدادات من السكر تكفي لثمانية أو تسعة أشهر.
وأضاف “في المجمل، إذا كنا نتحدث عما لدينا في سلسلة الإمداد بالكامل، سواء في الصوامع أو في النظام بالإمارات العربية المتحدة، فعندنا من بعض السلع الأولية ما يكفي لما يصل إلى ثمانية وتسعة أشهر”.
أبوظبي (رويترز)