شهد سوق الفجيرة، وصول أولى تباشير رطب النغال،الوارد من سلطنة عمان، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد لـ 100 درهم، فهو من تباشير موسم القيظ لجني ثمار النخيل، الذي يأتي مع بداية فصل الصيف، وتشتهر السلطنة دوماً بموسم التبكير، الذي تنضج فيه ثمار الرطب في المناطق التي تعرف بارتفاع درجة حرارتها، التي يساعدها على النمو والنضج في وقت أسرع، وتكون نخلة النغال، هي أولى النخيل التي تنضج ثمارها، لتبشر بأولى منتجات الرطب في الأسواق، التي تكون أسعارها مرتفعة، لقلة المعروض منها.
تباشير
يقول الوالد سالم عبد الله، أحد المشترين، إن موسم الرطب ينتظرونه بشكل سنوي، الذي يبدأ في بداية شهر مايو، وتكون أولى التباشير بالنسبة لهم فرحة وخير، لما يمثله الرطب من قيمة عالية في نفوسهم، وفائدة غذائية كبيرة، اعتادوا على تناوله منذ القدم، ويجد أن دفع مبلغ كبير لشراء أولى هذه التباشير، يستحق، للاستمتاع بطعمه الطيب الذي لا يقاوم، والذي غاب عنهم منذ أشهر.
فرح
وعبّرت الوالدة حليمة حسن، عن فرحتها بموسم وصول الرطب النغال إلى سوق الفجيرة، الذي انتظرته بفارغ الصبر، وهي تحرص دوماً على شراء مقدار 2 كيلو، وتقوم بتوزيعها على أفراد أسرتها، لكي يستمتعوا بتناولها، مشيرة إلى أن شراء رطب النغال مبكراً، يمثل فرحة كبيرة، لندرته في السوق، وهو هدية محببة لدى أهالي المنطقة.
سعر مرتفع
ويصف المواطن محمد راشد، أن الازدحام على سيارة بيع رطب النغال في السوق، جعلته يصطف معهم، لكي يظفر بالقليل، لتقديمه لأسرته، خوفاً من أن ينفد، خاصة أن الناس كانوا متلهفين لشراء كميات منه، باعتباره أولى التباشير الطازجة التي تصلهم، ويقول إن السعر دوماً في بداية موسم الرطب، يكون مرتفعاً، ثم يتراجع، بعد أن يتوفر بكميات كبيرة في السوق.
عائشة الكعبي