تواصلت عروض الفرق الشعبية بالمهرجان على مسرح القرية التراثية بكورنيش الفجيرة، بفن الرزيف الحربي، وقدمت فرقة دبا الحربية رقصات حربية على أنغام الطبول والآلات الموسيقية الحديثة وعلى أنغام الأبيات الشعرية والشلات الشعبية، ونالت إعجاب المواطنين والمقيمين، كما قدمت الفرقة عرض الرقصات الخاصة بأهالي الجبال، وتأدية الحركات الاستعراضية والرقصات بواسطة السيوف والأسلحة التقليدية، وعصا الخيزران.
يقول سعيد محمد الشحي رئيس فرقة دبا الحربية: تأتي مشاركتنا في المهرجان بفن الرزيف الحربي لتعريف الزوار والجماهير بهذا الفن الذي يمثل تراث الآباء والأجداد ويؤكد أن الإنسان الإماراتي ما زال محافظا على تراثه وتاريخه، وعلينا نحن كفرقة عرض هذا الفن بكل عناصره القديمة والحديثة، إذ تم إدخال بعض العناصر الموسيقية له مؤخراً، وعرف الآباء والأجداد هذا الفن منذ آلاف السنين، وهو يتضمن العديد من الرقصات والحركات الاستعراضية الحربية والشلات الشعبية بأنواعها والشعر.
أما الشاعر والملحن عبد الله الشحي أحد أعضاء فرقة الرزيف الحربي يقول: الشعر والشلات الشعبية الإماراتية هي الجزء الأساسي في هذا الفن، ويكون الشاعر وسط مجموعتين.
الخليج
