تتواصل فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بدورته الثانية، وقدمت أمس الأول فرقة الهبان عرضاً على مسرح القرية التراثية بكورنيش الفجيرة، تضمن استعراضات ورقصات شعبية على أصوات آلة المزمار التي تسمى «الهبان» وإيقاعات الطبول المصاحبة للوصلات الغنائية والأزهايج، الأمر الذي نشر البهجة والسعادة بين الجمهور.
وأدت الفرقة رقصات تراثية قديمة، بعض الأغاني والأزهايج التي كان يرددها الآباء والأجداد في المناسبات والأعراس.
يقول موسى علي غلوم مسؤول الفرقة: فن الهبان يعتمد على آلة المزمار والرقصات التراثية التي كان الآباء والأجداد يقدمونها في الأعراس القديمة وفي المناسبات المتعددة، مشيرا إلى أن عددا من أعضاء الفرقة يحملون الطبول، كما تم إدخال العنصر النسائي في بعض الرقصات.
ويضيف: آلة المزمار الموسيقية اي الهبان هي عبارة عن قربة من جلد الأغنام ويكون معها أجزاء عبارة عن أنبوبين من قصب مربوطين ببعضهما، ويتم نفخها ويتحكم العازف خلال الانبوبين في إخراج الهواء، وهي آله موسيقية تقليدية في كافة دول الخليج العربي.
أما أحمد إبراهيم عثمان خميس عضو الفرقة فيقول: يتميز هذا الفن بدقات الطبول ذات الايقاع الموحد والتي تنقسم إلى عدة أنواع منها دقة الخيالي والخميري والضلالي والسلمان والساحل والغراب، وكلها دقات تنشر الفرح والسرور وتحول الضجيج والصخب إلى أجواء حماسية.
بكر المحاسنة
