نظمت كليه الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وكلية التقنية العليا بالفجيرة معرض التوظيف الثاني لطالبات وخريجات برنامج إنجاز الفجيرة الذي تقام فعالياته في كليات التقنية فرع الطالبات ويستمر على مدار يومين.
افتتح المعرض معالي سعيد محمد الرقباني مستشار حاكم الفجيرة والدكتور محمد عبدالرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي بحضور صفية الرقباني مدير كليات التقنية بالفجيرة، وممثلي ومدراء الشركات والمؤسسات المشاركة وهي الموارد البشرية بالفجيرة، وشركة الفجيرة الوطنية للتأمين، وبنك أبوظبي التجاري، ومجموعة الفجيرة الوطنية، والهلال الأحمر فرع الفجيرة، وجامعة الفجيرة، وشركة الفجيرة للأسهم والسندات، وأكاديمية الفجيرة للطيران، وشركة آفاق للتمويل الإسلامي، وفندق ميلينيوم الفجيرة، ومنتجع فيرمونت، ونادي التنس بالفجيرة، وفندق راديسون بلو.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة أمام الطالبات والخريجات للتعرف إلى واقع التوظيف ومتطلبات سوق العمل، حيث شهد مشاركة واسعة من قبل طالبات برنامج إنجاز بفرعيه في الفجيرة ودبي وضم في جنباته 14 شركة ومؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشاد معالي سعيد الرقباني بالجهود المبذولة من قبل إدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وكليات التقنية العليا وبالتعاون المتميز من قبل الشركات والمؤسسات المشاركة بالمعرض.
وقال إن معارض التوظيف في الدولة تطورت كثيرا وأصبحت ملتقى رسميا ينتظره الباحثون عن العمل من أبنائنا وبناتنا المواطنين والمواطنات وكذلك الشركات والمؤسسات التي تستغل هذه المناسبة لاستقطاب تلك الكفاءات الوطنية، لافتا إلى أن المعرض اليوم الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي بالتعاون مع كليات التقنية العليا هو بادرة كريمة من معالي جمعة الماجد راعي هذا البرنامج الذي يعد من أبرز الرجالات الوطنية التي تضع على عاتقها مسؤولية تطوير واستقطاب الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا فاعلين ومنتجين في بناء الوطن والمجتمع.
وأكد أن برنامج إنجاز هو فكرة رائدة وخطوة ناجحة منذ انطلاقه وهو بمثابة شعاع نور أضيء في طريق نخبة من بناتنا اللاتي لم يتسن لهن متابعة تحصيلهن العلمي.
من جانبه اكد الدكتور محمد عبد الرحمن ان معارض التوظيف تحت استراتيجية كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي بشكل عام وبرنامج إنجاز بشكل خاص، فهي مناسبة مميزة للشركات لتقدم فرص العمل لاستقطاب طالبات البرنامج، وتقديم فكرة عامة حول طبيعة عملها، وفرص العمل المتاحة للطالبات، والخريجات على وجه الخصوص، كما تتعرف الطالبات إلى فرص التوظيف المختلفة، وفرص التدريب المتاحة، وينمو وعيهن بمتطلبات سوق العمل من المهارات والخبرات.
وام