يشتكي سكان منطقة البدية في مدينة دبا الفجيرة من الروائح الكريهة التي يسببها تجفيف الأسماك، ذاكرين أنها تقتحم منازلهم خصوصاً في الليل.
وأوضح الشاكون لـ «الرؤية» أن صيادين يجففون أسماك «البرية» بشكل غير مقبول وقريب من البيوت، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمعالجة المشكلة وتخليصهم من الروائح الكريهة.
من جهته، أفاد رئيس جمعية الصيادين في البدية حمدان راشد سليمان بأن أصحاب الشكوى يعيقون الصيادين عن أداء عملهم وتحصيل قوتهم اليومي، مؤكداً الالتزام بالأماكن التي خصصتها بلدية دبا الفجيرة لتجفيف الأسماك والمتمثلة في الجهة المقابلة لمحطة البترول إلى داخل الشارع الذي يوازي سوق الخضار والفواكه.
وأردف سليمان أن هذه المنطقة تبعد نحو كيلومترين عن المساكن والمنازل.
من جانبه، أبان المواطن عبد الله العبدولي أن الروائح الكريهة الصادرة من تجفيف «البرية» في البدية تتسلل إلى البيوت وتزعج الأهالي ليلاً، مضيفاً أنه ليس ضد مهنة الصيد ولكنه يقترح تحديد موقع آخر يضمن تجفيف الأسماك من دون الإضرار بالسكان.
وذكر المواطن سعيد محمد أن المشكلة باتت تؤرق جميع القاطنين في البدية، فرائحة الأسماك تنتشر بشكل لا يُطاق.
بدوره، أوضح المواطن أبو سالم أن عملية التجفيف تُجرى عشوائياً، مؤكداً أن صيادين لا يلتزمون بالأماكن التي خصصتها البلدية للغرض.
عبدالحكيم محمود