كشف سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام ، نائب رئيس لجنة الفجيرة لصناعة النفط عن المكانة الاقتصادية البارزة التي باتت تحتلها إمارة الفجيرة كثاني اكبر ميناء عالمي في تزويد السفن بالوقود بعد سنغافورة ،والمركز الثالث لتخزين النفط والمشتقات البترولية في العالم ، مشيرا إلى إن انجاز مشروع الرصيف البترولي للسفن العملاقة وتدشين مشروع اللؤلؤة السوداء، إلى جانب التوسعات التي تشهدها المشاريع البترولية الضخمة التي تحتضنها الإمارة في مينائها الدولي، مكنت الفجيرة من تبوأ مكانتها عن جدارة في خارطة النفط العالمية، لافتاً إلى أن هذا التطور الاقتصادي الذي تشهده الفجيرة جاء انعكاساً للرؤية الطموحة والثاقبة والدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الفجيرة، حيث كانت لتوجيهات سمو الحاكم الأثر الكبير في نمو وتطور هذا القطاع الرئيسي الذي يعد إضافة متميزة في مسيرة النمو الاقتصادي الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات.
وقال نائب رئيس لجنة الفجيرة لصناعة النفط: احتفلنا نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي بافتتاح رصيف ناقلات النفط العملاقة (VLCC) بميناء الفجيرة الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ، فيما نشهد حالياً انطلاقة مشروع خزانات النفط الخام ” اللؤلؤة السوداء” لشركة فوباك هورايزن الفجيرة، الذي يعد بعد تدشينه الخميس الماضي تتويجا لجهود متواصلة قدمتها شركة فوباك هورايزن الفجيرة على مدار 18 سنه، ساهمت في تعزيز مكانتها كإحدى اكبر شركات التخزين في العالم، كما لعبت دوراَ محورياً في بزوغ إمارة الفجيرة كمركز عالمي لنقل وتخزين وتداول وتزويد وتصدير النفط ومشتقاته.
وأكد الشيخ الدكتور راشد الشرقي أن ظهور قوى اقتصادية جديدة في العقدين الماضيين فرضت نفسها بقوة على خريطة التجارة والصناعة العالمية ،ما أدى إلى تغيير جذري في معطيات العرض والطلب المتعلقة بالطاقة، وانعكس ذلك على قطاع تخزين وتداول النفط ومشتقاته، ونتج عنه ظهور مراكز تخزين جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية المصاحبة لهذا النمو الكبير.الفجيرة نيوز