وأشاروا لـ «الرؤية» إلى أن بعض منافذ البيع تحضر اللحم المفروم من مكان آخر أو من غرف داخل المنفذ نفسه دون معرفة نوعه أو مصدره كما هو معمول به في مراكز البيع الكبرى، فضلاً عن غياب الأسعار عن واجهات برادات حفظ اللحوم.
بدوره دعا مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي المستهلكين إلى تفعيل مبادرة المستهلك المراقب، مطالباً الاتصال مباشرة بمراكز حماية المستهلك في حال اكتشاف حالة الغش والإبلاغ الفوري عبر الخط الساخن.
وأوضح النعيمي أن للمستهلك دوراً فعالاً في مراقبة الأسواق، كونه الأكثر تأثراً وانتباهاً لأي خلل في منافذ البيع.
من جانبها أفادت مديرة قسم حماية المستهلك في بلدية الفجيرة فاطمة الحساني بأن البلدية تراقب أسعار سوق اللحوم بشكل دوري، مؤكدة أن الأسعار تصدر كل أسبوع بناء على الفواتير التي يقدمها التجار.
وأوضحت المستهلكة أم عبدالله أن طرق الغش في اللحم عديدة ولا يمكن أن يكشفها إلا الممارسون للمهنة، فيما أشار المستهلك «سالم» إلى تعرضه لحالة غش من نوع آخر بإعطائه كمية من اللحم تختلف عن طلبه من الوزن الذي حدده والمكان الذي اختاره من جسم الخروف.
وذكر صاحب محل لبيع اللحوم أن طرق التلاعب باللحوم كثيرة ومتعددة، ولا يمكن كشف أي عملية غش إلا بواسطة العاملين في هذا المجال أو الجهات الرقابية.
وبيّن أن بعض أصحاب محلات التجزئة يبيعون اللحم الهندي المفروم على أساس أنه لحم خروف أسترالي، في حين أن المختص يمكنه تمييزه من خلال لون اللحم.
الرؤية