طالب سكان في مدينة دبا الحصن، التابعة لإمارة الشارقة، بإعادة تفعيل خدمة المواصلات الجماعية عبر الحافلات للمناطق الداخلية والخارجية في المدينة، مشيرين إلى أن «توقفها الذي مر عليه نحو عام حملهم أعباء مالية، وسبب لهم صعوبة في الوصول الى مناطق أعمالهم وسكناهم، بعدما أصبحت وسيلتهم الوحيدة للوصول إليها هي سيارات الأجرة».
من جانبها، أعلنت إدارة هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة لشؤون المواصلات عن إعادة فتح خط الساحل الشرقي، في خطة تطويرية أعدتها الهيئة لعام 2015، مشيرةً إلى أنه سيتم اختبار هذه الخطة لمدة ثلاثة أشهر، باستخدام حافلة تستوعب 15 راكباً، لمعرفة ما إذا تمكنت من تغطية جميع احتياجات النقل في الساحل الشرقي.
وتفصيلاً، أكد المواطن محمد جمعة، من سكان مدينة دبا الحصن، أنه يضطر إلى استقلال سيارة أجرة حتى يتمكن من إنهاء أعماله لانشغال أبنائه في العمل خلال فترة النهار، ما يجعله يدفع تكاليف أعلى مما كان يدفعه سابقاً حين كان يستقل حافلة النقل الجماعي، مشدداً على ضرورة تنوع وسائل النقل في المدينة لتعدد وظائفها واستخداماتها.
وأيده في الرأي المواطن علي جمعة من سكان مدينة دبا الحصن، قائلاً إن لديه عمالاً في شركة خاصة به، وإن عملية نقلهم الى أماكن متفرقة في أوقات مختلفة باستخدام سيارة الأجرة أمر شاق ومكلف، لما سيترتب عليه من تكاليف مالية كبيرة، بعكس استخدام حافلة النقل الجماعي.
وقال المواطن «أبوسعيد» إنه يضطر إلى أخذ عماله إلى خورفكان التي تبعد عن دبا الحصن 45 دقيقة، ليتمكنوا من الذهاب إلى الشارقة، مضيفاً أن لديه خيارين: إما الذهاب في فترات مبكرة جداً، لضمان عدم تأخرهم عن موعد تحرك الحافلة، أو انتظار العمال لفترات طويلة، ليتمكنوا من أن يستقلوا الحافلة.
من جانبه، كشف مدير هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، لشؤون المواصلات، عبدالعزيز الجروان، عن إعادة فتح خط الساحل الشرقي ضمن خطة تطويرية لعام 2015، مشيراً إلى أنه ستتم تجربة هذه الخطة لمدة ثلاثة أشهر، باستخدام حافلة تستوعب 15 راكباً، لمعرفة ما إذا تمكنت من تغطية احتياجات النقل في الساحل الشرقي.
وأوضح الجروان أن خدمة النقل بالحافلات كانت متوافرة في السابق، منذ عام 2008 حتى 2013 وألغيت لعدم إقبال الجمهور عليها مقابل ارتفاع كلفتها، مشيراً إلى أن الهيئة وزعت 75 مركبة أجرة في المنطقة الشرقية، متمثلة بـ 25 لمدينة كلباء، و35 في خورفكان، وسبع مركبات إلى مدينة دبا الحصن.
المصدر: سمية الحمادي ــ دبا الحصن