نظم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع مؤسسة موسم الثقافية في بلجيكا، أمسية موسيقية تحييها فرقة الفجيرة للموسيقى العربية؛ بقيادة الفنان الإماراتي علي عبيد الحفيتي، بمصاحبة عدد من عازفي الربابة من دول عربية وأجنبية، في المركز الثقافي بمدينة بروكسل.
حفاظ على الموروث
تأسست فرقة الفجيرة للموسيقى العربية في 2009 تحت مسمى «فرقة تخت الإمارات»، بهدف تطوير الموسيقى الإماراتية وتوصيلها إلى العالمية، وإنشاء فرقة إماراتية تهتم وترعى التراث من خلال الحرص على إظهار الآلات الموسيقية التراثية على المسرح مع الفرقة مثل الربابة والطنبورة، ومن أجل الحفاظ على الموروث الموسيقي الإماراتي. وانضوت الفرقة في 2012 تحت مظلة هيئة الفجيرة للثقافة تحت مسمى «فرقة الفجيرة للموسيقى العربية».
وسيشارك في الأمسية العازف والمطرب العراقي المقيم في بلجيكا، أنور أبودراغ، وعازف الربابة داوود عبداللاييف، من أذربيجان، وعازف الربابة الأندلسية المقيم في فرنسا، الدكتور محمد خليفة، من تونس.
وقال نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، محمد سعيد الضنحاني، إن «هذه الأمسية التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مؤسسة موسم الثقافية والمركز الثقافي البلجيكي في مدينة بروكسل، تأتي استمراراً لملتقى الفجيرة للربابة الرابع الذي أقيم العام الماضي، إذ قدمت فرقة الفجيرة للموسيقى العربية عرضاً يمزج بين الآلات الموسيقية الشرقية التقليدية وآلة الربابة، وتمت دعوة الفرقة لتقديم هذا العمل في بلجيكا لما له من تميز، ويقدم نوعاً جديداً من الموسيقى، وهي تأتي أيضاً ضمن توجه الهيئة في الترويج للثقافة الإماراتية والعربية في أوروبا».
من جهته، قال الفنان الإماراتي، علي عبيد الحفيتي، إن «الأمسية ستكون مختلفة، إذ سنقدم ألواناً متعددة من الموسيقى الشرقية بمرافقة التخت الشرقي؛ إذ سنقوم بتأليف معزوفات خاصة بالفرقة، وسندخل آلة الربابة في مقاطع معينة تبرز دور هذه الآلة التي لم تنل ما يكفي من الاهتمام كونها ارتبطت بالعزف المنفرد فقط».
وقدم الشكر لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام برئاسة سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، على دورها في تبني الفرقة وتوفير كل السبل لإنجاحها، مضيفاً أن هذه المشاركة ستكون الانطلاقة لتشكيل أوركسترا الفجيرة تحت مظلة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
الإمارات اليوم