• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

«الرقباني» أسست «كلماتي» لمساعدة الأطفال الصم

12 ديسمبر 2014

0

1203

غرِّد شير

حب المواطنة بدور سعيد الرقباني لطفلتها، التي ولدت تعاني الصمم التام، جعلها تسافر إلى دول عدة بحثاً عن العلاج، فاكتسبت خبرات كبيرة، لكنها لم تحصل على الدواء اللازم، فعادت إلى الدولة، وقررت افتتاح مركز «كلماتي»، لمساعدة أي طفل يعاني الصمم، ولتخفف من معاناة أهاليهم، وتوعيتهم بكيفية التعامل مع أبنائهم الذين يعانون صعوبات في التعلم.

وأكدت الرقباني أن «كلماتي» يعد المركز الأول المتخصص في التواصل وتقديم علاج للغة والنطق، لافتة إلى أنها اختارت اسم «كلماتي»، كون كلمات الطفل وتعابيره هي الأساس في عملية التأهيل.

وروت الرقباني لـ«الإمارات اليوم» قصة افتتاح مركز «كلماتي» في 2010، بعد رحلة امتدت أربع سنوات لتشخيص وعلاج ابنتها في عدد من الدول، من بينها أميركا، على الرغم من أنها درست فنون العمارة والتصميم، في تخصص الاتصال البصري والتصوير، موضحة أنها حضرت مؤتمرات وندوات للتعلم عن الصمم، وكيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون الصمم، مضيفة «كنا في دوامة كبيرة منذ أن شخّص الأطباء حالة ابنتي في 2007 وكانت بعمر السنة، ولم نكن متأكدين من التشخيص الذي أكد أنها تعاني مشكلات صحية، وليس الصمم التام».

وأضافت «كان لدي أحساس كبير بأن التشخيص خاطئ، وأردت أن أقدم لابنتي أفضل الحلول والعلاج المتوافر، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي يقع فيها أحد المستشفيات التخصصية للأطفال، واكتشفوا حالتها بالكامل بعد شهرين من الفحص»، مضيفة أن التشخيص أكد أن ابنتها تعاني صمماً كاملاً، وهي حالة نادرة للأطفال، كما تعاني مشكلات عضوية بسيطة في الأعصاب، وتحتاج إلى التأهيل.

وأكملت الرقباني أنها أعجبت بالدعم النفسي الذي قدمه المستشفى لطفلتها في تلك الفترة، إذ إن لديهم قسماً خاصاً لمساعدة الأهالي في تقبل التشخيص، والتفكير في كيفية مساعدة أبنائهم، والتعامل مع الحالة، وسبل التواصل، موضحة أن «التشخيص كان المخرج الأول من الدوامة التي وقعنا فيها لمدة عام كامل»، موضحة أن المختصين في المستشفى أكدوا أن الصمم ليس بالأمر الذي يصعب التعامل معه، بل يجب التواصل أكثر مع الأبناء، وفهم احتياجاتهم.

وأوضحت أنهم زاروا في ذلك العام مدرسة خاصة للصم، بعد أن رتبت لهم إدارة المستشفى الزيارة، وتعرفوا إلى مديرة المدرسة التي تعاني أيضاً الصمم، لكن الأمر لم يمنعها من متابعة تعليمها، والحصول على شهادة ماجستير، والزواج وتربية أبنائها ليكونوا ناجحين في حياتهم، مضيفة «لحظتها قررت التركيز على نجاح ابنتي للتغلب على الصمم الذي تعانيه».

وتابعت الرقباني، أنهم أرشدوها إلى مراكز في الدولة لتعلم لغة الإشارة وعلاج النطق مع ابنتها، إلا أنها اكتشفت أن الأمر يختلف عما عهدته في المركز التخصصي السابق، مضيفة «لم ندخل في مرحلة التأهيل، بل كان الأخصائي يعمل مع ابنتي لوحدها، وهي طفلة، وتحتاج إلى الدعم النفسي من أهلها».

وأشارت إلى أنها التحقت بدورات تدريبية، وحضور مؤتمرات للتعلم، وبدأت تثقف نفسها من أجل تأهيل ابنتها، مضيفة أنها مرت بصعوبات كثيرة إلى أن تكونت لديها قناعة داخلية بإنشاء مركز متخصص للنطق والتواصل بين الأهالي وأبنائهم الذين يعانون الصمم، وكذلك تأهيلهم بالطرق العلاجية الأفضل.

وذكرت الرقباني أنها اكتسبت خبرات كبيرة من خارج الدولة لمعرفة الأساليب التي يمكن أن تتناسب مع المجتمع الإماراتي، مضيفة «اللغة العربية لها خصوصيتها، والمجتمع كذلك، وكنت أريد أن أضيف مهارات تتناسب مع المجتمع الإماراتي ذي الطبيعة الخاصة».

وأوضحت أن المراكز الخاصة في الدولة تعلم «الإنجليزية» ولغة الإشارة الأميركية، مع وجود لغة إشارة عربية، لكن التركيز عليها قليل، متابعة «أردت أن ألحق ابنتي بأحد المراكز الخاصة، وفوجئت بأنه يقدم مناهج بثلاث لغات، الإنجليزية والإشارة الأميركية والإماراتية، إلا أنه قال إنها لن تحتاج إلى اللغة العربية، لأنها (لن تتحدث بها)، لهذا أردت أن يركز المركز على أكثر من لغة».

وذكرت أنها افتتحت مركز «كلماتي» غير الربحي في 10 أكتوبر في 2010، الذي يقدم خدماته بلغات عدة «العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ولغة الإشارة الأميركية، ولغة الإشارة الإماراتية»، وفق حالة الطفل، ونسبة الصمم التي يعانيها.

وأضافت أن المركز استقبل 270 طفلاً في عدد من المجالات، في علاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي، وعلاج صعوبات التعلم، والخدمة الأساسية في زيادة الوعي في المجتمع بتنظيم مؤتمرات وفعاليات للأهالي، مضيفة أنه المركز الأول المتخصص في التواصل وعلاج النطق واللغة بإدارة إماراتية.

وأكملت الرقباني أنها افتتحت المركز بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، قائلة «حصلنا على تبرعات من أهلي وأصدقائي ومعارفي لمساعدة الأطفال في مراحل التأهيل الأولى»، مضيفة أن مرحلة التدخل المبكرة للأطفال منذ الولادة وحتى سن السادسة تعد الأهم في حالة الطفل الأصم.

مساعدات

قالت صاحبة مركز «كلماتي» للنطق والتواصل، بدور سعيد الرقباني، إنها تلقت مساعدات عدة من أصدقائها، خصوصاً صديقتها التي ولدت في الدولة وتحمل الجنسية الهندية، التي صممت المركز كاملاً، فيما أعطاها والد صديقتها مساعدة مالية لصندوق الوقف الخيري للأطفال والأهالي الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، مضيفة «عندما سألتهم عن سبب مساعدتهم، قالوا إنهم رأوا الخير في الدولة، وأرادوا رد الجميل لأبنائها».

ذكرت أنها تعلمت المثابرة على استكمال هدفها من والدها الذي عمل لمدة 30 عاماً وزيراً في الدولة، وأسس أول جمعية خيرية في الفجيرة، إضافة إلى كونه يعمل مستشاراً لصاحب السمو حاكم الفجيرة، إضافة إلى الدعم المتواصل من والدتها وزوجها، وأبنائها الثلاثة، الذين بادروا في اختيار الدول التي يمكن أن يحصلوا من خلالها على علاج أفضل لابنتها.

دعم كامل للأهالي

ذكرت صاحبة مركز «كلماتي» للنطق والتواصل، بدور سعيد الرقباني، أنها تخطط للانتقال إلى موقع آخر للتوسعة وتقديم خدمات أكثر للأطفال الذين يعانون الصمم، وتقديم التسهيلات والدعم الكامل للأهالي، مضيفة أنها تركز حالياً على تطوير المركز، كما أنها مهتمة بشكل واسع بقضايا الأطفال الصم، إذ إنها عضو في قاموس الإشارة الإماراتي، ورئيسة لجنة الأطفال الصم في جمعية الإمارات للصم، وعضو في مجلس إدارة مدرسة المزهر الأميركية، وعضو في مجلس خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، التي تصب في مصلحة المركز وتطويره.
مريم المرزوقي -دبي

Posted from WordPress for Android

التعليقات
أضف تعليقا

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين