أكد أبناء الفجيرة أن انعقاد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قلعة الفجيرة وإعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة، حملت ردود الأفعال معاني الحب والعرفان والفخر.
وأثلجت صدور مواطني الفجيرة ومسؤوليها، معربين عن فرحة عارمة لوجود قائد أثبت طوال سنوات تواجده المستمر بين حشود الناس وفي ميادين العمل والتطور الحضاري والإنساني.
وقال الدكتور أحمد خليفة الشامسي رئيس هيئة الفجيرة للسياحة والآثار إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب فكر ورؤية عميقة، فزيارة سموه لقلعة الفجيرة وانعقاد اجتماع وزاري مهم فيها يدعم مسيرة الحفاظ على تراث الإمارات وتعزيز الهوية الوطنية، لنعيش فرحتين فرحة الزيارة وفرحة اليوم الوطني الـ 43 للدولة.
فرحة
وقال المواطن احمد الشامسي لقد أثلج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صدورنا بدعوة انعقاد مجلس الوزراء في داخل قلعة الفجيرة، حيث عاشت الإمارة وجميع أبنائها فرحة العيد الوطني واستقبلوا قيادتهم بالقرب منهم.
حيث ارتأت أن تشارك الناس والعامة لحظة صنع القرارات المهمة لحكومتنا التي تسير على فكر القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دولة الإمارات في أعلى المراتب الفكرية والحضارية.
واعتبر أن فكرة الانعقاد في احد الشوامخ التاريخية التي تحظى بها الدولة وإمارة الفجيرة لفتة جميلة من سموه الذي بات يفاجأ شعبه وأبناءه بمبادرات تشعرهم بقرب القيادة منهم وتعزز لديهم مكانة مكتسبات الوطن.
تمازج وطني
كما اعتبر المواطن خميس الحفيتي أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى انعقاد مجلس الوزراء الأخير في قلعة الفجيرة الأثرية بحضور كافة الوزراء.
إنما هو تمازج وطني جمع القادة بالشعب في بيئة تراثية فريدة وقفت شامخة على مر العقود على ارض هذا الوطن، وذلك لبحث اهم المقترحات التطويرية التي تخدم الشعب والحكومات المحلية والاتحادية التي تصب في صالح الوطن ورفعة شأنه عزيزاً شامخاً متقدماً بين الأوطان.
وقال: إننا محظوظون بهذه الاستضافة التي شغفنا وتشرفنا بها، حيث شعرنا في إمارتنا الفجيرة بأننا نحتضن مجالس صنع القرار في الدولة، ووقفنا على مقربة من ذلك مساندين لقادتنا في خطط التطوير التي مهما فاقت أبعادها المستقبلية تظل مترسخة بقيمها التاريخية.
وقال المواطن خميس الكندي إن قادة الوطن أدامهم الله عزاً للوطن يدركون بحكمتهم العميقة وثقافتهم الواسعة وذائقتهم الجمالية الرفيعة مدى أهمية البيئة المحلية والتراثية ودورها في بثق الأفكار الإبداعية الخلاقة، والتي لا تقف بعيداً عن الرؤى المستقبلية التي يرسمها قادتنا للدولة.
فقد استقبلنا خبر انعقاد مجلس الوزراء في أحضان قلعة الفجيرة بفرحة غامرة وشعور لامس تواضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفكره المميز في دمج العملية السياسية لصنع القرارات في الدولة مع مكتسبات هذا الوطن وفي ظل جدرانه وقريباً جداً من الشعب والناس الذين وقفوا شغوفين بنتائج الاجتماع وتوصياته حول تعزيز ثقافة الابتكار في الدولة.
وأعرب المواطن سيف سالم بالقول : إننا لسعداء بما حظيت به إماراتنا الفجيرة ومنطقتنا مضب باستضافة الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
حيث وقفنا على أعتاب ذلك الموقع الأثري العريق لنحلل نظرة سموه وفكره الفريد في ابتكار مواقع الانعقاد المهمة في أجواء غير رسمية تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة، وشعرنا بمدى قرب القيادة من الشعب وذلك في ظل أجواء وطنية رائعة تحتفي بإنجازات هذا الوطن وقادته بما قدموه ويسعون أن يقدموه لأبنائهم. وإننا لنفخر بهم وبجهودهم وندعو الله أن يديم علينا هذه النعمة.
لفتة كريمة
أشاد المواطن احمد إبراهيم بفكرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعقد جلسة مجلس الوزراء في داخل معلم أثري شامخ هو قلعة الفجيرة، ووصفها بأنها لفتة كريمة من سموه.
وقال :«إن هذه بادرة خلاقة ذات مغاز كبيرة ويتعين علينا السير في ركابها والاحتفاء بمكتسباتنا الأثرية في بيئتنا المحلية والإسهام في تنميتها واستدامتها فقد ألهمت آباءنا في ما مضى أعظم الأفكار لبناء الدولة الاتحادية التي نتفيأ بظلالها وما انفكت .
البيان
