شدّدت فعاليات في إمارة الفجيرة، على أنّ «التجربة الخليجية تعتبر مثالاً يحتذى به في العلاقات بين الدول»، لافتة إلى أنّ «من شأن المصالحة الخليجية وعودة السفراء إلى قطر ترسيخ العلاقات الأخوية التي تربط أبناء الخليج».
وأشاد مدير الديوان الأميري بالفجيرة محمد الضنحاني بالعلاقات الأخوية التي تربط دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن بالغ سعادته بما حقّقه قادة الخليج خلال قمّة الرياض، إذ اتضحت حكمتهم في إعادة الوحدة والوصول بها إلى بر الأمان الذي يحقّق الاستقرار والأمن للشعوب الخليجية في ظل منظومة أخوية متينة.
ولفت الضنحاني إلى أنّ «الظروف المحيطة بالمنطقة والعالم تتطلّب علاقات من هذا النوع يسودها التعاون والتفاهم والمصير المشترك»، مشيراً إلى أنّ «الإعلان عن عودة العلاقات الأخوية بين دول الخليج أثلج صدور الشعوب وكشف عن مرحلة ازدهار جديدة للمنطقة».
بدوره، أعرب مدير ميناء الفجيرة الدولي الكابتن موسى مراد عن بالغ سعادته بعودة الوفاق إلى البيت الخليجي، مبيّناً أنّ التراص الخليجي سيكون بداية لترتيب الأمور الأمنية وتوحيد المواقف أمام الاعتداءات الخارجية المشتركة المتربّصة.
مضيفاً: إننا فخورين بقادة شعوبنا وحكمتهم، ونحن أمام مرحلة مستقبلية تتطلّب منهم الكثير لترتيب الأوضاع الداخلية والخارجية بالاقتراب من بعضهم البعض وتحقيق التعاون الصادق حتى نعلي شعارنا: «خليجنا واحد .. وشعبنا واحد».
جذور عميقة
من جهته، وصف المحامي محمد الحفيتي العلاقات بين أبناء ودول التعاون الخليجي بـ «المتأصّلة والوثيقة والمتينة» التي تستمد قوتها من الجذور العميقة للإرث التاريخي المشترك وقيم الأخوة والعادات العربية الأصيلة، مؤكّداً أنّ نتائج قمّة الرياض كشفت عن بشرى خير كان الجميع في انتظارها، وعلى يقين في حكمة قادة الخليج في نزع فتيل الخلاف واستعادة الود والتعاون.
وأردف الحفيتي: «ستظل علاقات دول الخليج وستزداد قوة بحكمة قادتها وتعاونهم وبما حبا الله عز وجل شعوبها من وشائج القربى والمحبة».
البيان
