غمرت مياه الأمطار منازل في منطقة المديفي بمدينة خورفكان، دون وقوع أية إصابات بشرية، إذ شكلت إدارة الدفاع المدني وبلدية خورفكان فريق عمل تولى مهمة سحب المياه من المنطقة.
كما انقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ قرابة ساعة ونصف الساعة عن أحياء سكنية في المدينة بفعل الأمطار، وباشرت فرق الطوارئ في بلديات الساحل الشرقي أعمالها لسحب المياه من مناطق تجمعها في الميادين والأحياء السكنية والشوارع والدوارات.
وامتنع صيادو المنطقة في اليومين الماضيين من ارتياد البحر بسبب اضطرابه ملتزمين بتحذيرات المركز الوطني للأرصاد، حفاظاً على سلامتهم.
غمر حديقة كلباء
وفي كلباء غمرت مياه البحر حديقة الكورنيش والشوارع المجاورة لها في ساعات الفجر الأولى من صباح يوم السبت، ما أدى إلى شل حركة المرور في شارع الكورنيش المؤدي إلى الفجيرة مدة تجاوزت أربع ساعات، بسبب تدفق مياه البحر وخروج مياه الأمواج العالية إلى الطريق.
وتولت دوريات أنجاد ومركز شرطة كلباء، بالتعاون مع بلدية كلباء، سحب المياه من الشارع الرئيس، وتنظيم عملية سير المركبات في المدخل الوحيد للمدينة من جهة الفجيرة.
عدم استقرار
وأفاد خالد الزعابي، الأمين العام للمجلس البلدي في كلباء، بعدم استقرار حالة البحر منذ مساء يوم الجمعة، إذ كانت الأمواج عالية، ما أدى إلى امتداد مياه الأمواج إلى خارج كاسر حديقة الكورنيش، مرجعاً ذلك إلى كون مدينة كلباء من المناطق المنخفضة، ومشيراً إلى أن وضع الطوارئ في المدينة بدأ فعلياً مع خروج الماء، لبدء عمليات سحب المياه من الشارع، وتسهيل حركة مرور المركبات.
وأشار إلى أن المجلس البلدي في مدينة كلباء عقد اجتماعاً طارئاً مع كل الجهات المحلية والحكومية في المدينة، للوقوف على الاستعدادات اللازمة التي قد ترافق الآثار المترتبة على ارتفاع الموج.
مراقبة
وكانت بلدية المدينة باشرت، حسب مديرها أحمد جمعة الهورة، سحب المياه من الطريق العام، عبر «تناكر» أو سيارات سحب المياه، مع انتشار 25 فرداً من العمال والمشرفين والمراقبين الذين كانوا في موقع خروج المياه منذ بداية الحدث.
وأعرب الهورة عن استمرار البلدية في مراقبة الوضع حتى إعادة فتح الشارع الساعة 11 صباحاً، مطمئناً الجمهور إلى سيطرة آليات البلدية على الوضع حتى الوقت الحالي.
وشهدت مدينة كلباء، بعد ظهر يوم أمس، سقوط أمطار الخير التي تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة على مناطق متفرقة من المدينة، ولم ينتج عنها أي بلاغات بوجود أضرار أو حوادث.
عائشة الكعبي. ابتسام الشاعر