• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

سمية النعيمي.. تذوّب الخوف بين الأطفال والطبيب

11 أكتوبر 2014

0

1616

غرِّد شير

طموحها وإصرارها على النجاح بتفوق، سجلا لها اسماً مميزاً في عالم الطب، إنها طبيبة الأطفال الإماراتية سمية يوسف النعيمي من إمارة الفجيرة التي نالت درجة الامتياز بجدارة في الطب، لمثابرتها واجتهادها طوال فترة دراستها، التي التحقت فيها ضمن بعثة علمية لدراسة الطب في المملكة الأردنية الهاشمية.

مستشفى الفجيرة فتح لها أبوابه لتصبح اليوم واحدة من أكثر الأطباء المتخصصين شهرة على مستوى منطقة الفجيرة الطبية، وذلك بعد أن أثبتت في العمل كفاءتها وجدارتها، وفي الأثناء نجحت في الحصول على البورد البريطاني في طب الأطفال بفضل الدعم المتواصل والتشجيع من قبل إدارة المستشفى والمنطقة الطبية ووزارة الصحة.

مستشفى الفجيرة

تتلمذت على يد الدكتور عبدالملك عبدالله رئيس قسم الأطفال بمستشفى الفجيرة، الذي وصفته بالمعلم الماهر وذي صفات مميزة أهلته للفوز بجائزة سلطان بن خليفة العالمية لـ«الثلاسيميا»، عن فئة الطبيب المتميز تقديراً للرعاية الصحية التي يقدمها للمرضى، لذلك تعتبره قدوة ومثالاً مشرفاً للطبيب الذي يمضي ساعات عمله لرعاية المرضى بلا حدود.

ترفع النعيمي شعار العمل بإخلاص والتفاني لخدمة الوطن، فهي تعمل منذ 14 عاماً في ميدان طب الأطفال، تقدم لهم الرعاية الصحية والاهتمام، وتواصل مسيرة عطائها التي لا تنضب في تطبيب وعلاج المرضى الصغار، كما وجعلت من محور حياتها العمل لصالح المجتمع وتوعيته بكافة السبل، فتثقيف الناس من منظورها الخاص هدف سام ومسؤولية وطنية للعمل على تنوير العقول، وإيصال المعلومات بكل يسر، إلى مختلف شرائح المجتمع بهدف الحد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر في صحة الإنسان.

رضاعة طبيعية

تميزت الدكتورة سمية النعيمي بدورها الفاعل والحيوي في توعية الناس بتسليط الضوء على أهم المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان، لتسخر معرفتها الطبية في خدمة المجتمع ونشر معلومات وقائية وتحذيرية بهدف تجنبها، إذ تناولت من خلال محاضراتها الدورية أهم الأمراض الصحية التي نظمتها في عدد من الكليات والجامعات والمدارس في المنطقة.

وبما أنها أخصائية رضاعة طبيعية، ركزت الدكتورة سمية من خلال ندواتها التي تعقدها بشكل دوري، على أهمية الرضاعة من الأم، وفوائد حليبها سهل الامتصاص، والخالي من المواد الحافظة والجراثيم، والذي يحوي عناصر غذائية مهمة تساعد في نمو الطفل بشكل صحي وسليم.

مرض الثلاسيميا

وفي إطار التوعية الصحية كثفت الدكتورة سمية جهودها في توعية الناس من مخاطر مرض الثلاسيميا، الذي يعتبر مرض وراثي يؤثر في صنع الــدم، ويتسبب في تكسر كريات الدم الحمراء، ويؤدي بالتالي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم، مما يسبب فقر دم وراثي ومزمن يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكر، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم.

ولطالما سلّطت النعيمي الضوء على ضرورة إجراء فحوصات قبل الزواج لتجنب الأمراض الوراثية، التي تسبب معاناة للأسرة في حالة وجود حالات مرضية، موضحة أن مركز الثلاسيميا في الفجيرة لم يسجل أية حالة جديدة للثلاسيميا خلال العام 2014، وأعداد الحالات المواطنة في انخفاض ملحوظ، بعد أن أصبح المرض معروفاً بين الناس بفضل سلسلة الحملات التوعوية التي ساهمت في نشر مخاطره.

قصة نجاح

وفي جانب متصل بمشوارها الصحي والاجتماعي المتميز، تسرد الدكتورة سمية قصة نجاحها بعبارات ملؤها التفاؤل والأمل، ربطتها بعائلتها التي منحتها وصف المحفز الأول في قصة تميزها، إذ تقول إن الطب هو حلم الطفولة، نما وتبلور معها بفضل تشجيع والديها اللذين ربياها على حب العلم والتفوق وعدم الاستسلام، وزرعا فيها المثابرة من أجل تحصيل أعلى الدرجات في المدرسة، وحب المشاركة والجرأة، لينعكس كل ذلك إيجاباً على حياتها في الدراسة والزواج وحتى الآن وهي مع أسرتها المكونة من 3 أولاد وبنت، وزوجها ضابط الشرطة سعيد اليعاقيب الذي يواطصل مسيرة الدعم والمساندة لها في مشوارها العملي.

وتضيف إن طب الأطفال عالم جميل، إذ تحيطك براءة الطفولة وتشعرك بالعفوية، ولكنه مجال يحتاج إلى دراية وتعامل مميز، لكسب ثقة الطفل والتقرب منه دون أن يشعر بالخوف من الطبيب، وهو ما يستوجب خلق علاقة مسبقة مع الطفل بطريقة جميلة تكسر حاجز الخوف من الطبيب المعالج، وتلك مهمة صعبة لكنها جميلة وممتعة بالنسبة للدكتورة سمية.

سنوات الدراسة

اعتبرت الدكتورة سمية النعيمي، سنوات دراستها للطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، مع رفيقة دربها الطبيبة المواطنة انتصار الحمادي أخصائية كلى أطفال ورئيسة قسم الأطفال في مستشفى دبي، مرحلة من التحدي استطاعتا معاً إثبات ذاتهما وتحقيق حلمهما بالنجاح والتفوق.

وأضافت إن الفتاة الإماراتية تمتلك الكفاءة اللازمة لتتبوأ أهم المناصب، بفضل دعم القيادات الرشيدة لها، وإعطائها الثقة الكاملة بقدرتها على المساهمة في دفع عجلة التطور في البلاد، لتصبح عنواناً مشرفاً لبلدها الإمارات، وذلك من خلال مشاركاتها وإسهاماتها الفاعلة في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الطموح نحو مستقبل مشرق مليء بالإنجازات، يحتاج إلى عزيمة صلبة وإرادة قوية، تستطيع من خلالها تخطي الصعاب وتحقيق ما يسمى المستحيل.

عائشة الكعبي

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين