• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

الموت الفجائي يتربص بأهل الساحل الشرقي

03 مايو 2014

0

1140

غرِّد شير

mohd

هل أصبح الموت الفجائي أو الموت الصامت في الساحل الشرقي ظاهرة ام أن بالامر صدفة وهل أسلوب الحياة العصري الذي نعيشه سبب في هذه الظاهرة أم للعامل الوراثي دور بالموضوع فتعددت الأسباب والموت واحد، ولكننا نتفاجأ من الصدمة عندما يكون من نحب جالساً بيننا لينتقل إلى ملكوت آخر في برهة من الوقت، تاركنا لتفترسنا صدمة الواقعة، ويتبين بعدها أنه موت مفاجئ، فقد غيّب الموت المفاجئ الفترة الماضية مواطناً في العقد الخامس من العمر، بعدما كان يمارس رياضة المشي كعادته في كورنيش خورفكان برفقة زوجته، ليتوقف دقائق للراحة، دون أن يدري أن هذه الدقائق آخر ما تبقى له من هذه الحياة.

كما غيب الموت طالب ثانوية أغمي عليه بعد تناول وجبة العشاء. وكذلك رياضي من الدرجة الأولى، رحل عن الحياة دون سابق إنذار، والتقرير الطبي يثبت أنها وفاة طبيعية.

في حين توفيت معلمة بعد معاناتها من نوبة مفاجئة أدخلتها العناية المركزة لمدة أيام، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ورضيع ولد بولادة طبيعية، وكانا بصحة جيدة. كما لقي شاب حتفه بعد سقوطه مغشياً عليه، بعد أن كان يغطس في مسبح نادٍ رياضي.

كلها قصص موت مفاجئ شهدتها منطقة الساحل الشرقي في الآونة الأخيرة، كان العامل المشترك بينها متوسط الأعمار بين الصغير والمتوسط، ليصبح بمثابة شبح يهدد الشباب وصغار السن، لعدم وجود أعراض تدل على وجود مرض، بل يتوقف القلب فجأة بدون مقدمات. ولا يتوقف الأمر فقط عند ذلك، بل هناك من يعانون من آثاره بعدما تم إنقاذهم على الفور.

ويعرف الموت المفاجئ بأنه حالة وفاة تحدث نتيجة تطورات مرضية سريعة غير متوقعة في شخص يبدو بحالة طبيعية، وليس من الضرورة قد اشتكى من أعراض ظاهرة قبل الوفاة، ويصيب هذا الموت غير المتوقع الكبار والصغار على حد سواء، وذلك بالإصابة بحالة من فقدان الوعي لثوانٍ أو دقائق يصاحبه أعراض، مثل ألم في الصدر وخفقان سريع في القلب أو ضيق في التنفس.

ويحدث كل ذلك نتيجة التوقف الفجائي للقلب، وما يصاحبه من توقف في ميكانيكيته وضخ الدم لسائر أنحاء الجسم، مؤدياً إلى الوفاة، ومن أسبابه اضطراب في كهربائية القلب على شكل ارتجاف بطيني، وغالباً ما يكون ناتجاً عن مرض غير مكتشف في القلب، أو مسبب واضح للوفاة.

مناشدة طبية

دعت مصادر طبيبة بمنطقة الساحل الشرقي، إلى ضرورة فحص أقارب من يتعرضون للموت المفاجئ لاكتشاف أي أمراض قلب خفية لديهم، أو من لديهم إغماء خلال ممارسة الرياضة، أو القيام بمجهود بسرعة مراجعة ذوي الاختصاص لعرض حالتهم وتشخيصها مبكراً.

كون خطورة هذا المرض تكمن في كونه مرضاً وراثياً، ويكون عادة أكثر من شخص بالأسرة الواحدة مصاباً به، إلى جانب أن معظم المصابين قد لا يعانون من أي أعراض واضحة، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وربما يكونون رياضيين مميزين. مشيرين إلى أنه قد تظهر أعراض المرض في أي مرحلة عمرية، لكن الغالب تظهر في متوسط العمر.

كما شددت ذات المصادر إلى أهمية إجراء دراسات ميدانية لمعرفة المشكلة على المستوى البيئي، ومدى انتشارها عبر مراجعة السجلات الطبية لجميع المتوفين خلال الفترة السابقة. ويأتي ذلك في ظل عدم وجود الإحصاءات العلمية لمعرفة معدل انتشاره وأسبابه في المجتمع، ما جعل الضرورة ملحة لعمل دراسات من هذا النوع.

الفحص المبكر

وفي هذا الجانب، شدد خميس ربيع بن سنان مدير مستشفى دبا، على ضرورة الجانب الوقائي لأفراد المجتمع، والتوعية بأهمية الفحص والتشخيص المبكر، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة أي بوادر أو علامات غير مطمئنة في الجسد، ولتجنب الأمراض المفاجئة، من دون انتظار حدوث المرض فجأة، إلى جانب المتابعة والمراجعة الطبية باستمرار. مشيراً إلى أن وزارة الصحة بكافة قطاعاتها، بما فيها مستشفى دبا، شرعت في إيجاد برامج للكشف المبكر وتوفيرها وتوعية المجتمع بأهمية هذه الخطوة.

ويتضح ذلك جلياً من خلال الأنشطة والفعاليات التوعوية والإرشادية والإعلامية الصحية التي يقوم بها المستشفى على مدار العام، وإدراج الأيام والمناسبات الصحية العالمية ضمن خطتها السنوية، لضمان العناية بتطبيق أهدافها في هذا الإطار.

دراسة بحثية

أفاد د. عبد الله عبد الرحمن الهاجري استشاري قلبية وباطنية بمستشفى الفجيرة: إلى أنه يسعى إلى دراسة وبحث حالات توقف القلب للمرضى والمراجعين الذين عانوا كذلك من آثاره، لرصد معدل هذه الوفيات ومدى انتشاره وأسبابه في المجتمع، وفعالية الإسعافات الأولية لمعاجلة السكتة القلبية حال حدوثها، إضافة إلى معرفة الأشخاص المعرضين للموت المفاجئ، في محاولة لإيجاد حلول استباقية ووقائية للوفاة المبكرة، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية للبدء في التنفيذ، على اعتباره أجرى دراسة مشابهة بالدولة عام 2004، نشرت في مجلة أوروبية متخصصة.

من جانبه، توقع د. عبد الله عبد الرحمن، ارتفاع معدل المتوفين بسبب هذا النوع من الوفاة في السنوات المقبلة، جراء تغير نمط الحياة في المجتمع، عبر ارتفاع نسبة تصلب الشرايين التاجية، ومرض السكري، إضافة إلى الزيادة في أعمار الأفراد من تطور العلاج والخمول وارتفاع نسبة السمنة والتدخين.

وذكر أن هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية الوفاة المفاجئة، وهي تقدم العمر، وينتشر أكثر في جنس الذكور بمعدل 2-3 مرات، ووجود مرض عضوي في القلب، كتصلب الشرايين التاجية، والذي يكون سببا لـ 60 % من حالات توقف القلب. إلى جانب مرض السكري وارتفاع الضغط المزمن وارتفاع الكلسترول والتدخين وعدم وجود اللياقة (المشي) اليومي والسمنة، وأسباب نفسية، والتاريخ العائلي بجلطات القلب تحت سن الخمس أربعين أو الوفاة المفاجئة.

منوهاً من جانب آخر، بأن حالات الوفاة المفاجئة مسجلة لدى الرياضيين المحترفين. كما تحدث لمن تجاوزوا سن الأربعين في معظم الأحيان، في حين أن نحو 25 % من الحالات يكون لها أسباب أخرى، بيد أنها تحدث لمن هم دون سن الأربعين، ما يجعل صدمة مثل هذا الحدث أكبر وأشد تأثيراً.

هاجس العصر

ومن جانبه، أشار د. جلال الدين الكيلاني استشاري قلب بمستشفى دبا إلى أن الأمراض المزمنة غير المعدية تعد اليوم هاجس العصر بالنسبة للعالم، وهناك الكثير من الدول والمنظمات الصحية بدأت تضع الخطط والبرامج لمكافحة هذه الأمراض لسرعة انتشارها، نتيجة للسلوكيات الغذائية غير السليمة.

ويحدث اختلال ضربات القلب تحت ضغوط معينة، كالضغوط النفسية، والعوامل الوراثية تلعب دوراً في حدوث الموت المفاجئ، ولذلك الناس التي لديها تاريخ عائلي بالمرض، لا بد من عمل فحص دوري لعدم التعرض للموت المفاجئ.

فوارق علمية

وبين د. عبد الله من الفوارق البارزة بين موت الفجأة لدى الأطفال واليافعين، عنه في البالغين، هو الاختناق والتشنجات مثل الصرع، واختلال عمليات الأيض في الجسم، والتي تعتبر من أهم الأسباب.

مشيراً إلى أن الوفاة المفاجئة تعني حتمياً وفاة المصاب، إلا أنه أوضح أن توقف القلب الفجائي لا يعني بالضرورة الوفاة، لأنه من الممكن إسعاف المريض.

علاج عضوي

أكد الدكتور عبد الله الهاجري أنه لمنع حدوث هذا الموت ، إن أمكن، ضرورة عمل فحوصات عدة وشاملة للقلب، وكذلك فحص دوري لتشخيص المرض العضوي، وبالأخص للمرضى الذين نجوا أو تم إنقاذ حياتهم من توقف القلب المفاجئ، عبر دراسة حالتهم بصورة دقيقة ومفصلة، لأنهم سيكونون عرضة لحالة توقف قلب أخرى.

منوهاً بأن التثقيف الصحي للمريض ضروري جداً ولتجنبه اكد عبد الله: «يكون من خلال علاج المرض العضوي، وأحياناً يكون هناك حاجة إلى زرع جهاز تنظيم ضربات القلب وصدمات القلب، وأيضاً تغيير نمط الحياة”.
المصدر:إعداد: ناهد مبارك

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين