نفذت بلديات الفجيرة، ودبا الفجيرة، وخورفكان، وكلباء، وهيئة الفجيرة للبيئة، ودائرة الأشغال والزراعة، حملات لردم الآبار والحفر المهجورة، التي تُشكّل خطراً على سلامة الأرواح.
وأكدت إدارات بلديات المنطقة الشرقية، أن كوادرها مستمرة في الكشف عن الحفر والآبار المهجورة وغير المجدية ليتم ردمها، والتعامل مع أي بلاغ يصل إليها، وإنهاء الخطر، وذلك من خلال كوادرها، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية المتمثلة في الهيئات والأقسام البيئية المختصة.
وكشف رئيس مجلس بلدي خورفكان، التابعة لإمارة الشارقة، الدكتور راشد النقبي، عن تخصيص فريق للتعامل الفوري مع الآبار المهجورة والحفر المكشوفة في المدينة والمناطق التابعة لها، والتي تشكّل خطراً على السلامة العامة، كما سيتم ردم الآبار المهجورة، وتسوير الآبار التي تحتوي على المياه، بعد إخطار ملاكها باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها.
وأكد أن الجهود الحكومية متضافرة منذ سنوات، للقضاء على الآبار المهجورة وردمها، إلا أن الاهتمام الإعلامي خلال الفترة السابقة، انصب على هذه الظاهرة التي تكاد تكون معدومة في مدينة خورفكان ونادرة، نظراً للتعامل الفوري مع البلاغات التي تتلقاها البلدية.
من جانبه، أكد مدير بلدية الفجيرة، المهندس محمد الأفخم، أن كوادر البلدية، بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة ودائرة الأشغال، نجحت في ردم 12 بئراً مهجورة في مناطق ضمن اختصاصاتها، وكانت مكشوفة وتشكّل خطراً على السلامة العامة منذ بداية العام الجاري.
وأشار إلى أن الكوادر مستمرة بالكشف على الآبار المهجورة والحفر التي تشكّل خطراً على السلامة العامة، لردمها وإجراء اللازم، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود، من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة بردم الآبار والحفر العميقة والخطرة في مختلف مناطق الإمارة.
ودعا الأفخم المواطنين والمقيمين في إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها، إلى التعاون مع كوادر البلدية، وتسهيل عملهم، وإبلاغهم عن الآبار والحفر التي تشكل خطراً على سلامتهم وأطفالهم، خصوصاً تلك الموجودة في الأراضي الزراعية والجبال والأودية، من خلال التواصل والإبلاغ على الرقم المجاني 80036.
إلى ذلك بادر عدد من المواطنين الذين تحتوي منازلهم على آبار غير مؤمنة ومهجورة في المنطقة الشرقية، إلى تسويرها والتواصل مع الجهات الرسمية المسؤولة، لتمكينهم من معرفة الأسس الصحيحة لردمها، وذلك لضمان عدم تعرض ساكني المنازل لحوادث سقوط.
وقال المواطن محمد راشد، من الفجيرة، إنه يمتلك بئراً في منزله، ويستعملها في ري الأشجار، مشيراً إلى أن البئر قديمة، وبعيدة عن المساحة التي يلعب فيها الأطفال، وأنه متمسك بالبئر لري الأشجار التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
وأوضح أنه قام، أخيراً، بتغطية البئر بشكل محكم.
سمية الحمادي