أشاد ممثلو مجتمع الأعمال و المستثمرين بنجاح النسخة السادسة عشر من المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية و المعرض المصاحب له و الذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله و رعاه في مجالات دعم الاستثمار و ريادة الأعمال و تمكين الشركات من الفُرص الواعدة في القطاع التعديني بإمارة الفجيرة .
جاء ذلك في ختام أعمال و فعاليات المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية الذي استضافته الدولة لأول مرة في الفجيرة و استمر على مدى 3 أيام متتالية تحت شعار الموارد المعدنية الحجر الأساس في التنمية الوطنية .
و شهدت أعمال مؤتمر الثروة المعدنية مشاركة واسعة لأكثر من 700 شخصية عالمية من كبار المستثمرين ورواد الأعمال إلى جانب وزراء ومدراء ومسؤولين في حكومة الإمارات، ومجموعة من الشركات الناشئة الخبراء و المتخصصين في القطاع التعديني من مختلف أنحاء العالم .
و تضمنت فعاليات المؤتمر مجموعة من الجلسات الرئيسية كانت أبرزها
الجلسة الحوارية لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنیین بشؤون الثروة المعدنیة إلى جانب سلسلة من الجلسات الحوارية و أوراق العمل التي أثرت المؤتمر في نسخته السادسة عشر ، و سلطت الضوء على مناقشة الفُرص التعدينية الواعدة و مشاركة التجارب الناحجة و تبادل الخبرات ، بمشاركة شخصيات بارزة في القطاع من كبار المتحدثين من مختلف الدول .
و صرح سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس ادارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بأن تنظيم المؤتمر يشكل استكمالاً للجهود و الخطط الموضوعة التي جاءت بتوجيهات حثيثة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم امارة الفجيرة رعاه الله لجعل امارة الفجيرة مركزاً للاستثمار التعديني في المنطقة و العالم ، لافتاً إلى أن عدد الزوار فاق التوقعات مستقطباً 2000 زائر .
و أكد الأفخم أن مثل هذه المؤتمرات تفتح لمجتمع الأعمال في امارة الفجيرة آفاقاً تجارية و اقتصادية نظراً لفرص التعارف و لقاءات الأعمال المثمرة التي نُظمت على هامش هذا الحدث و التي تهدف إلى تعزيز التعاون و جذب الشركات للقطاع التعديني في الامارة ، مشيداً بدعم حاكم الفجيرة رعاه الله و توجيهاته الكريمة لتنظيم هذا الحدث الهام بأعلى المستويات .
و صرح سَعادة المهندس علي قاسم
مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن استضافة هذا الحدث عزز من ثقة المستثمرين بأن تكون امارة الفجيرة هي وجهة الأعمال المستقبلية في القطاع التعديني ، مُشيراً إلى الاستمرار في الترويج للإمارة و بيئة أعمالها المتطورة مؤكداً بأن الفرص التعدينية متوفرة و أثبتت قوتها و مرونتها و انطلاقها من الفجيرة إلى العالمية .
و ذكر علي قاسم بأن تنظيم المؤتمر أتاح المجال لكثير من كبار المستثمرين و روّاد الأعمال لزيارة الفجيرة للمرة الأولى و التعرف مواردها الطبيعية التي تزخر بها و تجاربها الفريدة في ريادة الأعمال .
موجّهاً الشكر الجزيل لكافة المشاركين والمتحدثين و الزوار و الشركاء ، مُعرباً عن تقديره لكل من ساهم لإنجاح هذا الحدث في دولة الإمارات على أرض الفجيرة .