صمَّمت الطالبة عليا خميس الكندي في الصف السادس بمدرسة الديار الدولية الخاصة بالفجيرة، لعبة فكرية ذهنية بعنوان: «الجملة المفقودة»، حوَّلتها إلى لعبة إلكترونية تهدف إلى التعريف بظاهرة التنمّر وأنواعه وكيفية تجنّبه والحد منه. وتهدف من خلال لعبتها إلى نشر الوعي بمخاطر التنمّر بين طلبة المدارس وأفراد المجتمع، من خلال بث رسائل عبر هذه اللعبة التي تحفز الأطفال فكرياً على التعرف إلى بعض الألفاظ والجمل التي تُعتبر من أشكال التنمّر، والتي تصدر من بعض المتنمرين، فيكون الطفل على وعي تام في كيفية التعامل معها.
كتيبات
وتحدثت عليا عن خطورة التنمّر الذي وجد له بيئة خصبة في الكثير من المدارس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرةً أنه يجب على الطلبة أن يتكاتفوا مع أولياء الأمور في التصدي لهذه الظاهرة التي تعاني منها مجتمعات كثيرة، وتؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد. الأمر الذي دفعها لتكون أداة فعالة في المدرسة لتحويلها إلى بيئة آمنة من خلال القيام بحملات توعية من حين لآخر. ونشرت كتيبات فيها معلومات عن أنواع التنمّر، وكيفية التغلب على المتنمرين، وقدّمت ورشاً لطلبة المدرسة لزيادة الوعي بينهم.
5 ورش
وسعت الطالبة عليا الكندي بالتعاون مع رفيقيها علي وأمل العبدولي في تنفيذ برنامج توعوي بعنوان «بالتسامح نسمو»، ضمن مجلس الطفل التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية. وقدمت معهما 5 ورش تهدف إلى التصدي لظاهرة التنمّر، إلى جانب نشاطهم الدائم في بث رسائل على موقع «إنستجرام»، باسم «قناديل التسامح»، تضم مواد مرئية وفيديوهات توعوية تعزِّز قيمة التسامح وتدحر صفة التنمّر. كما قدموا مبادرة «كن قوياً وواجه التنمّر»، بهدف القضاء على هذه الظاهرة التي تؤثِّر سلباً على الطلبة.
نشاط توعوي
تُواصل عليا الكندي نشاطها التوعوي بتقديم أفكار متنوِّعة ومبتكَرة، يستفيد منها طلبة المدارس ومختلف فئات المجتمع، وتهدف إلى المساهمة في طرد التنمّر، وإحلال التسامح كعنصر يحقِّق الألفة والمودة والرحمة بين الأفراد.
خولة علي