أفاد مدير الإدارة العامة لدفاع مدني الفجيرة، العميد علي عبيد الطنيجي، بأن غرفة العمليات تلقت 95 بلاغاً منذ بداية العام الجاري حتى نهاية يونيو الماضي، شملت مختلف الخدمات والحوادث التي تمت مباشرتها من خلال المراكز المنتشرة في جميع مناطق الإمارة، مؤكداً أن الإجراءات الاستباقية حالت دون حدوث وفيات، وأن الإدارة حققت صفر وفيات في حرائق المباني والمنشآت منذ بداية العام الجاري.
وقال الطنيجي لـ«الإمارات اليوم» إن إحصائية غرفة العمليات تبيّن أن عدد الحوادث التي باشرها الدفاع المدني وتم التعامل معها بلغت 74 بلاغاً، تمثلت في حرائق منازل ومركبات، كما تمت الاستجابة لثماني حوادث منشآت، لم تسفر عنها أي إصابات بشرية، إنما اقتصرت على الخسائر المادية.
وأكد أن الإدارة تعمل وفق منظومة متميزة لتحقيق رؤية ورسالة وزارة الداخلية، والاستفادة من الأدوات المتاحة، والتحليل البيئي الداخلي، للتعرف إلى نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، والخروج بمبادرات استراتيجية عدة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المطلوبة، إلى جانب التركيز على سجل المخاطر، لدراسة الظروف المحيطة، ووضع المبادرات المناسبة.
وعزا سبب انخفاض امتداد الحرائق بين المنشآت الصناعية والتجارية إلى التفتيش المستمر على المنشآت التجارية والصناعية، للتأكد من تطبيق التدابير الوقائية، والالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، وتوافر الطفايات في المحال، وربطها بنظام إنذار في حال حدوث حرائق، وتوافر معدات السلامة، ومخالفة المنشآت غير الملتزمة، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد الطنيجي حرص غرفة العمليات على تقديم أفضل الخدمات وأجودها للجمهور، والاستعداد والتأهب لتلقي البلاغات والمكالمات في جميع الأوقات، لاسيما في العطلات والأعياد، والتنسيق مع الجهات المعنية على الفور، للوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت.
وأشار إلى حرص الإدارة على رفع مستوى الجاهزية، عبر التدخل السريع في مواجهة الحوادث، والاستجابة للبلاغات في زمن قياسي بلغ 5.7 دقائق، ما أسهم في تقليل الإصابات والخسائر المادية، وذلك نتيجة كفاءة الاتصالات، وإدارة غرف العمليات، والجاهزية والانتشار التي تمكن فرق الدفاع المدني من تقديم خدمات الإسناد إذا ما دعت الحاجة.
وأوضح أنه يتم تأهيل منتسبي الدفاع المدني في أكاديمية الدفاع المدني وتدريبهم، وصقل مهاراتهم، ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال مشاركتهم في دورات تدريبية متخصصة، تؤهلهم فنياً لمواكبة التطور الذي تشهده الدولة في جميع مناحي الحياة.
سمية الحمادي