أكدت أصيلة المعلا، مديرة «هيئة الفجيرة للبيئة»، أن الهيئة تمكنت خلال النصف الأول من العام الجاري من التعامل بنجاح مع 8 بلاغات للتلوث النفطي، تضررت منه شواطئ الإمارة.
وأشارت ألى أن أول واقعة تلوث نفطي سجلت خلال العام الجاري، حدثت مطلع فبراير، وآخرها في 12 يونيو الماضي، والتلوث الذي ضرب ميناء الصيادين بمربح منتصف مايو الماضي، يعدّ أكبر حوادث التلوث خلال هذا العام، بعد أن تضرر من آثاره كامل محيط ميناء الصيد في مربح، بأرصفته وخلّف أضراراً في 94 قارب صيد، الى جانب منطقة إنزال القوارب والحواجز الصخرية وجدار خفر السواحل.
وأكدت نجاح جهود الهيئة في التصدي للتلوث في جميع البلاغات، خاصة الذي ضرب ميناء الصيد بمربح، حيث تمكنت من إزالة آثاره من ميناء الصيادين وإعادته إلى سابق عهده، بعد الاستعانة بشركة «أدنوك» للإمداد والخدمات المتخصصة في معالجة آثار التلوث، حيث نجحت بقدراتها وإمكانياتها في أمد زمني امتدّ نحو شهر، في تطويقه وإنجاز تنظيف الميناء من التلوث المجهول المصدر.
ولفتت إلى أن الهيئة، قيمت بلاغ تلوث الميناء الوضع وحصر أضراره الكبيرة التي لحقت بالميناء وتسخير الخبرات والموارد والمعدات، للتعامل مع البقع النفطية وفق المعايير العالمية المعتمدة، وتحريك فرق العمل على مدار الساعة، بمتابعة مستمرة من الهيئة، ودعم بلدية الفجيرة وتعاون جمعية الصيادين.
محمد الوسيلة