كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، عن تسليم 200 مسكن كدفعة أخيرة وهي الثالثة لمدينة محمد بن زايد بالفجيرة، بعد الانتهاء من تسليم محاضر المساكن الجديدة لدفعة الثانية من مستفيدي المساكن في مبنى غرفة تجارة وصناعة الفجيرة صباح أمس.
وأفاد مدير بلدية الفجيرة، المهندس محمد الأفخم عن انجاز 80معاملة تسليم مخططات وخرائط مستحقي المساكن الجديدة ضمن الدفعة الثانية بمدينة محمد بن زايد السكنية في منطقة الحيل والانتهاء من الإجراءات الرسمية الخاصة بها، وذلك بإدخال المرافق الحيوية كافة لها، من كهرباء ومياه واتصالات، وغيرها من المرافق المهمة، قبل تسلم السكن صباح أمس.
وأشار الأفخم إلى أن البلدية ستستمر في انجاز معاملات تسليم المخططات خلال اليومين القادمين مؤكداً انه ضمن المرحلة الثانية لتسليم مساكن المدينة التي تستهدف 1100 مسكناً ، بالتعاون مع لجنة مبادرات رئيس الدولة وزارة الطاقة والبنية التحتية ، وزعت وزارة الطاقة عن طريق القرعة المساكن في مبنى غرفة تجارة وصناعة الفجيرة كخطوة أولى لاستلام المستفيدين مساكنهم ، منوها أن اثناء توزيع مواقع المساكن قد تم مراعاة التلاحم المجتمعي والقرابة الأسرية للمستفيدين، بحيث تقع منازل الأرامل والمطلقات بالقرب من منازل أهلهن وأقربائهن، وتكون منازل الإخوة أو الأقارب أو الأصهار متقاربة، حفاظاً على أواصر العلاقات العائلية.
وأكد الأفخم أن الخطوة الثانية كانت عبر تسليم المستفيدين مخططات مساكنهم بإدخال المرافق الحيوية كافة لها، من كهرباء ومياه واتصالات، وغيرها من المرافق المهمة، قبل تسلم السكن عبر “خدمة الدريشة” والتي تم انجاز جزء منها خلال الفترة الصباحية.
ولفت إلى أن البلدية اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة المتعاملين من خطر انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19)، عبر تخصيص موقعين لإنهاء الإجراءات كافة من خلال خدمة “الدريشة” في ساحة البلدية، وأخرى مقابلة لبرج الفجيرة التجاري، والتي تمكنهم من انهاء معاملات تسليم المساكن عن طريق مركباتهم، مشيراً إلى أن المتعامل يقوم بتسليم أوراقه الرسمية وهو في مركبته ضماناً لعدم الازدحام ومنع التقارب الاجتماعي بين الافراد خصوصاً كبار السن مع الحرص على ارتداء الكمامات ليحصل تالياً على مفاتيح المسكن الخاص به من الجهة المخصصة لذلك.
وأوضح الأفخم أن البلدية تسعى إلى تفعيل طرق تقديم الخدمات لعملائها في الامارة بوسائل أكثر أماناً وحماية لهم من خلال خدمتها المتنوعة التي تتناسب مع جميع الفئات كخدمة “الدريشة” التي تتوسع بشكل تدريجي على مناطق متعددة من الامارة والمناطق التابعة لها من أجل تقديم الخدمة والحصول عليها بأسرع وقت بالإضافة للخدمات المتاحة على موقع البلدية الرسمي أو مركز الاتصال المجاني.
سمية الحمادي