نجح الشاب الإماراتي مهند المسماري في تحويل شغفه بالألعاب الإلكترونية ووقته الذي يقضيه بها، إلى طاقة إيجابية من خلال المشاركة في بطولات عدة، متمكناً من حصد المراكز الأولى.
وكانت آخر مشاركاته في النسخة الأولى من بطولة الفجيرة لكرة القدم الإلكترونية فيفا 21، التي انطلقت تحت شعار «شكراً خط دفاعنا الأول» ونظمتها برزة الرياضيين التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بمشاركة 64 لاعباً من مختلف إمارات الدولة.
وعن شغفه بالرياضة الإلكترونية، قال المسماري إنه من هواة الألعاب الإلكترونية، واستطاع أن يخصص لها وقتاً أكبر أثناء الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا، ليقضي على ملل المكوث في المنزل وعدم مقابلة الأصدقاء.
وأضاف: «أصبحت لدي مهارات عدة أهلتني للمشاركة في بطولة مهمة مثل بطولة الفجيرة لكرة القدم الإلكترونية فيفا 21، التي شارك بها لاعبون من كل أنحاء الإمارات».
وأوضح أن المسابقة نجحت في تحقيق طموح كافة رياضيي الألعاب الإلكترونية، وأن هذا النوع من البطولات يساعد على اكتشاف المواهب الواعدة في مجال اللعبة، ما يسهم في تعزيز ريادة الإمارات في هذا النوع من الرياضات.
ونجح المسماري خلال عام من المشاركة في بطولات إلكترونية عدة، منها بطولة ديمو الرمضانية للفيفا، وبطولة c1buy، وغيرها من البطولات التي كانت متنفساً للشباب في فترات الحجر الصحي، مشيراً إلى أن الألعاب الإلكترونية شكل جديد فرضته تقنيات العصر الحديث، يمكن استثماره بشكل إيجابي.
كما أن هناك من العديد من الدراسات الحديثة أثبتت التأثير الإيجابي لها وقدرتها العالية على الحفاظ على مرونة الذهن وسرعة البديهة، واكتساب مهارات جديدة كالتركيز والتقدير والقدرة على إتمام مهام متعددة بكفاءة، ما ينعكس على قدرة الشاب.
ولفت المسماري إلى أن البطولات الإلكترونية لكرة القدم شهدت في الآونة الأخيرة اهتماماً كبيراً من كل شرائح المجتمع، لما تمتلكه هذه الألعاب من شعبية طاغية خاصة بين الشباب.
وتابع أن الجمعيات في مختلف إمارات الدولة أدركت أهمية هذه البطولات بالنسبة للشباب لتوفير منصة لهم للتعبير عن مكنوناتهم الداخلية وتفريغ طاقاتهم، تحت إشراف متخصصين يمتلكون الخبرة المناسبة لما فيه من خير للوطن.
ويتمنى ابن إمارة الفجيرة مهند المسماري أن تشهد الأيام القادمة المزيد من البطولات في الألعاب الإلكترونية، وأن ينجح في تمثيل الإمارات في البطولات الدولية من هذا النوع المستجد والمبتكر من الرياضات الافتراضية.
الرؤية