أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة،أن مشاركة كل مكونات مجتمع الإمارات قيادة وشعباً وعلى المستويين الاتحادي والمحلي في صياغة المرئيات ومسارات المجتمع لخطة الخمسين عاماً القادمة ستسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لتشكل أكبر استراتيجية تنموية بعيدة المدى على مستوى المنطقة والعالم.
ونوه الشيخ سعيد الشرقي إلى أهمية الاستثمار في الخبرات والعقول والمواهب والكفاءات المتميزة، وتمكينهم من بناء منظومات أكثر ابتكاراً وتطوراً في إطار استعداد الدولة للخمسين عاماً المقبلة ومساعيها لتنمية أسس اقتصاد المستقبل،ما يمكن من الارتقاء بمؤشرات الدولة التنافسية العالمية وينعكس ايجاباً على مكانة الدولة وموقعها في الخارطة العالمية لتكون الدولة رقم واحد في المؤشرات كافة.
وقال رئيس غرفة الفجيرة بمناسبة الجهود والمساعي المبذولة حالياً لتصميم خطة الاستعداد للخمسين عاماً القادمة، أن القطاع الخاص سيلعب دوراً أساسياً في مشروع التصميم للخطة وذلك ضمن دعوة كافة الفاعلين فيه من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في إمارات الدولة كافة، وأصحاب ورواد الأعمال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال المشاركة ضمن الفعاليات في الحوارات الجارية في الدولة، وأشار إلى أهمية القطاع في بناء الاقتصاد وتطويره والمحافظة على استدامته، لتصميم مستقبل القطاع في الإمارات بشكل يرتقي بريادته وتنافسيته العالمية في كافة المجالات التجارية والصناعية.
قال الشيخ سعيد الشرقي : “على الرغم من الظروف البالغة التي يمر بها العالم أجمع بسبب جائحة كوفيد 19، فإن ما حققتها الإمارات في مجال التنافسية العالمية 2020 يعد إنجازاً يحق لنا أن نفخر به ليكون دافعاً لنا نحن أبناء زايد لبذل المزيد من الجهود لتعزيز قدرتنا التنافسية للقطاعين الحكومي والخاص”.
وأضاف الشيخ سعيد الشرقي أن احراز الإمارات مراتب متقدمة في مؤشرات تقارير التنافسية العالمية،يؤكد أنها تمضي باقتدار وفقاً للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، وصاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات حفظهم الله، بالعمل والمثابرة لتطوير الأداء في جميع المؤشرات التنافسية العالمية، من خلال تحديث التشريعات لتواكب التطلعات العالمية من اتخاذ القرارات ما يمكن من استقطاب المزيد من الاستثمارات ومواصلة التقدم في سلم التنافسية العالمية بكفاءة واقتدار.
وقال: “إن أبناء القيادات الذين حولوا الصحراء إلى واحة خضراء، وأسسوا صروح دولة الاتحاد حتي أصبحت دولة حديثة يشار إليها بالبنان، بإمكانهم أن يحققوا ما يصبون إليه لأنهم أخرجوا من قاموسهم كلمة ( مستحيل) .”
