انطلق العام الدراسي الجديد في مدارس الفجيرة والمدن التابعة لها مختلفاً هذا العام، فبالرغم من استعدادات المدارس وجاهزيتها والحرص على التقيد بإجراءات الوقاية من (كوفيدـ 19)، إلا أن معظم أولياء الأمور أكدوا أنهم أقبلوا على خيار التعلم عن بُعد الذي طرحته الوزارة تماشياً مع إجراءات «كورونا» التي تعتمدها الدولة.
ومن جهته أكد ولي الأمر سيف اليماحي: «لقد اخترت التعلم عن بُعد لأبنائي مثل الأغلبية من أولياء الأمور، لأني مقتنع تماماً أن التعلم عن بٌعد حقق نجاحاً واضحاً في العام الماضي، وهو الحل الأمثل للتعامل مع الوضع الحالي تماشياً مع وباء«كورونا»، وقد حرصت على أن أهيئ لأبنائي الجو المناسب للتعلم عن بُعد من المنزل، من خلال توفير الجهاز الذي يتعلم من خلاله والمكان المناسب، حيث استفدنا كثيراً من تجربة العام الماضي، ومن الواضح أن الناس أكثر استعداداً لهذا العام».
وقالت المواطنة عائشة أحمد: «أرى أن التعلم عن بُعد هو الخيار الأفضل في ظل هذه الظروف وقد أقبل عليه جميع أقاربي في تعلم أبنائهم هذا العام، لأنه يحميهم من الاختلاط ويقلل من فرصة تعرضهم للإصابة، واليوم نحن أكثر جاهزية وأبناؤنا أكثر تجاوباً مع التعلم عن بُعد، فمعظم الطلبة على الرغم من دعم الأسرة يستطيعون اليوم الاعتماد على أنفسهم والتعامل مع العملية التعليمية في التعلم عن بُعد بتفهم أكثر للإجراءات وطريقة التواصل». وقالت نورة الحمادي: «معظم الأهل والأقارب اعتمدوا التعلم عن بُعد، وبرأيي أنها ستحقق نجاحاً كبيراً هذا العام بسبب التجربة الأولى، فقد تتجنب الأسر أي سلبيات، وتغطي أي نقص يعرقل التعلم عن بُعد لأبنائها، وعن نفسي فقد استيقظ أبنائي باكراً في أول يوم دراسي، وكانوا على جاهزية تامة لاستقبال العام الجديد ولكن هذه المرة من المنزل وقد تواصلوا مع معلميهم وزملائهم بالكاميرا بشكل كلي بما يخدم العملية التعليمية بالشكل المطلوب».
فهد بوهندي