تكفلت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بتغطية نفقات علاج أكثر من 100 حالة مرضية مزمنة، شملت مصابين بأمراض القلب والسرطان، في مكرمة سخية من سموها.
وقالت سموها: «إن دولة الإمارات ستظل هي بلاد الخير، والأمن والأمان للجميع، كما ستظل دولة السعادة، برعاية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، التي تولي كل من يعيش على أرض الإمارات اهتمامها، وخاصة ما يتعلق بالجانب الصحي، وما يمس حياة الناس ومعيشتهم».
وأشارت إلى أن المرضى بحاجة دائمة لمن يخفف عنهم ويرفع من معنوياتهم ويُسعدهم، مؤكدة أن تخفيف العبء المالي والاقتصادي الواقع على كاهل المرضى المعسرين على وجه التحديد، يفتح باب الأمل أمامهم لحياة متجددة، كما يزيد من فرص علاجهم.
ونوهت سموها بأن «صندوق الصحة» الذي أسسته هيئة الصحة بدبي ضمن هيكلها التنظيمي، يمثل انعكاساً لقيم العمل الخيري والإنساني المتأصلة في مجتمع الإمارات، فضلاً عن دوره الإيجابي والمؤثر في حياة المرضى المعسرين، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة، ممن يتطلب علاجهم فترات طويلة أو عمليات جراحية كبرى، تستلزم نفقات مالية عالية.
وثمنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد، جميع الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، كما أشادت بشكل خاص بجهود الهيئة في مجال العمل الخيري والإنساني، والتعاون المثمر القائم بينها وبين مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية، في سبيل توفير مظلة أمان للمرضى، من أصحاب الظروف الصعبة ومحدودي الدخل.
الخليج