كشف المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية لـ«البيان»:«أنه في إطار اشرافهم على البرنامج الوطني للتعقيم في الإمارة بالتنسيق مع بلدية الفجيرة والقيادة العامة لشرطة الفجيرة والدفاع المدني وشركائهم الاستراتيجيين، تمت تغطية جميع الأماكن التجارية والصناعية والسكنية في مختلف أنحاء الفجيرة، بالتركيز على الساحات العامة وأرصفة الشوارع الرئيسية وممرات المشاة حيث تمكنت المؤسسة من تعقيم المناطق المستهدفة بنسبة تصل إلى 95%، مؤكداً مواصلة جهودهم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين انطلاقاً من التزام المؤسسة ومسؤوليتها المجتمعية نحو تعزيز السلامة وحماية الصحة العامة».
وأشار قاسم أنه تم العمل وفق آلية منظمة لدعم الجهود الوطنية في مكافحة انتشار الوباء، حيث تم تشكيل 4 فرق هي:«فريق عمل من إدارة الأزمات والطوارئ في المؤسسة، وفريق من البيئة والصحة والسلامة، وفريق من غرفة العمليات والاتصال بالإضافة إلى فريق المؤسسة التطوعي والمساند لعمليات الطوارئ، حيث أسهموا بدورهم في تفعيل وتنفيذ الجهود الوطنية لضمان أعلى مستويات الحماية البيئية وصحة المجتمع من انتشار فيروس كورونا المستجد».
300 موظف
وأوضح قيام الفريق بتقديم مجموعة من البرامج العملية والتثقيفية التي استهدفت تنمية الوعي المجتمعي بين كوادرها والمتعاملين حول الفيروس وذلك من خلال ورش تثقيفية مكثفة لأصحاب المنشآت التعدينية في الإمارة استهدفت توعية أكثر من 100 شخص، وإطلاق حملات توعوية وقائية وتوزيع الإرشادات في مختلف إدارات وأقسام المؤسسة استفاد منها نحو 300 موظف بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.
ولفت قاسم أن المؤسسة أشرفت على فريق العمل وقيامها بتوزيع المهام، واستعراض الخطة التنفيذية، لتكثيف عمليات التعقيم في كافة أرجاء الإمارة من خلال دعم التعقيم الوطني بأكثر من 15 مركبة خاصة بالمؤسسة مزوّدة بمعدّات التعقيم و20 آلية ضخمة مزوّدة بالمواد المعتمدة لعمليات الرّش وطبقاً لأفضل المواصفات و أعلى المعايير الصحيّة، فضلاً عن توفير كادر بشري مكون من 70 فرداً من فريق التطوّع المؤسسي مدرّبين ومؤهلين ومزوّدين بجميع وسائل السلامة، وأكثر من 30 عاملاً وسائقاً و 40 مراقباً للإشراف على عمليات التعقيم والتطهير.
ويأتي ذلك في سياق الخطة الشاملة التي أعدتها المؤسسة خلال عمليات التعقيم ، باستخدام بمواد فعالة ومعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وأجهزة ومعدات مبتكرة وبتقنيات عالية.
وذكر أن المؤسسة وظفت تقنية «الدرون» لتعزيز ودعم عمليات التعقيم الوطني في الإمارة بشكل فعّال، بما يوفّر الكفاءة والسلامة للخدمة الإنسانية، والحد من المخاطر، حيث تم استخدام الدرون في عمليات الرّش والتعقيم والتطهير بشكل واسع للمواقع التي يصعب الوصول إليها كالمناطق الجبلية والصناعية وبين البنايات السكنية العالية في مختلف مرافق الإمارة الحيوية.
عائشة الكعبي