أكدت متطوعات في الفجيرة أن التطوع سر الحياة يدركه من عمل في الميادين لينشر البسمة على وجوه الناس، وأوضحن أن انضمامهن للتطوع وعمل الخير أشعرهن بسعادة غامرة.
وتفصيلاً، قالت جميلة محمد، إن حب الإمارات حملها على التطوع من أجل رد جميل الوطن المعطاء، وإنها مستعدة لبذل المزيد، وأشارت إلى أن مهمة التطوع في ظل جائحة كورونا الأصعب في مسيرة التطوع، لكن المتطوعين واجهوها بالتحدي وعدم الخوف من المرض بقدر رغبتهم في الاستمرار في العطاء.
وكان المتطوعات وزعن مستلزمات رمضان من المواد الغذائية على الأسر المتعففة والعمال في العديد من الأحياء السكنية.
وقالت أشواق الكعبي، إنها تسعى إلى عمل الخير بمد يد العون للأسر المحتاجة ومحدودة الدخل والمتعففة في أنحاء الدولة، بالتعاون مع مؤسسات خيرية معروفة في الإمارات، مشيرة إلى أن الخير رؤية أهل الإمارات، والعمل التطوعي سبيل لترسيخ القيم النبيلة لدى أبناء الجيل القادم.
وأوضحت أن قيادة الدولة حفزت على التطوع في المشاركة بالأعمال الخيرية، داعية إلى المساهمة في الأعمال التطوعية لا سيما في هذا التوقيت الاستثنائي الذي يشهد فيه العالم جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك لنشر الخير في شهر رمضان وطوال العام.
وأضافت الكعبي أن أثر عمل الخير يتجلى في الابتسامة على وجوه المحتاجين، ويجب أن يستمر الشباب في أخذ زمام المبادرة لتقديم أفكارهم التطوعية وتطبيقها على أرض الواقع.
وأكدت مريم الضنحاني، أنها تلقت الدعم من أسرتها وأصدقائها على الاستمرار في هذا النهج، قائلة إنها تلقت تشجيعات كثيرة من إخوتها وزميلاتها في العمل.
ونوهت بأن أيادي الخير من أبناء الإمارات لا تزال ممدودة لجميع فئات المجتمع، عبر المبادرات التي تقدمها الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية في الدولة، داعية الراغبات في التطوع إلى التواصل مع فرق التطوع في الفجيرة أو الجمعيات الخيرية للانضام إليها.
عبدالعزيز بوبر