أظهرت أزمة كورونا في نقيض وجهها الكالح جوانب إيجابية متعددة تجلت في تبيان القيم الإنسانية الكامنة والمتأصلة في دواخل الإماراتيين التي تعد نتاج ارث خلده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأهله وابنائه المواطنين من خلال نهجه الخيري الذي بات بوصلة القيادة والشعب في ترسيخ قيم التآزر والتعاطف والتضامن، والحرص على مد يد العون لكل المحتاجين والمستضعفين محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقد تبرع المواطن عبد الله سعيد الحفيتي، من أهالي امارة الفجيرة بـ 350 قسيمة مشتريات للمير الرمضاني للمحتاجين بمدن ومناطق إمارة الفجيرة بالتعاون مع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في مركز تدبير بمدينة الفجيرة.
ويقول الحفيتي: إن تداعيات جائحة كورونا معلومة للجميع، حيث أفرزت ظروفاً استثنائية في جميع أرجاء العالم تتطلب ان يبذل الجميع جهوداً خيرية وإنسانية من أجل تخفيف آثارها على المحتاجين، وانطلاقاً من هذا الواقع حولت مبادرتي الأولى الخاصة بإيفاد 50 شخصاً إلي العمرة هذا العام، بعد ظروف انتشار الفيروس وإيقاف العمرة بتحويل مبلغها الى مبادرة قسائم مشتريات قيمة الواحدة 500 درهم.
ويضيف: مبادرتي في جوهرها استلهام لمآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واقتداء بنهج قيادتنا الرشيدة في مساعدة المحتاجين واقتفاء أثرهم لإعانتهم ومد يد العون والوقوف بكرم حاتمي مع الجميع في ظروف الأزمات والكوارث.
محمد الوسيلة