أكد مدرب الفجيرة الجزائري مجيد بوقرة بأنه مطمئن على مستقبله التدريبي في نادي الفجيرة، ويسعى لاكمال مشروعه الكروي بالنادي، وأنه من المدربين الذين لا يستسلمون بسرعة، وذلك في رده على سؤال البيان الرياضي بشأن فرص بقائه في كابينة تدريب الفجيرة بعد الهزيمة الكارثية اليوم بسباعية أمام العين، معبراً عن استيائه للنتيجة الثقيلة التي منىي بها فريقه أمام الزعيم والتي استقرت عند سبعة اهداف مقابل هدف.
وأشار بوقرة إلى أن أشد المتشائمين لم يتوقع حدوث هذا السيناريو الذي حدث في الحصة الثانية من المباراة، مبيناً إلى أنه محبط لانتهاء المباراة بهذه النتيجة، والتي لم تحدث له مطلقاً عندما كان لاعباً أو مدرباً، لافتاً للأخطاء الساذجة التي وقع فيها لاعبو الذئاب في الشوط الثاني.
وقال مدرب الفجيرة إن فريقه تقدم بهدفين لم يتم احتساب الهدف الأول منها من جهة الفار، ولا أعلم ما إذا كان الهدف صحياً أو غير صحيح، منوها إلى أن سلبية فريقه تظهر عندما يتلقى هدفاً، حيث يبدأ اللاعبون في التراجع ويفقدون التركيز، حيث حدث هذا السيناريو أمام شباب الأهلي، ويجب علينا تغيير هذا الشيْ، وتساءل عن ما حدث في الشوط الثاني أمام العين داعياً لاعبي فريقه إلى ضرورة استعادة الشخصية وعليهم القتال طوال الـ 90 دقيقة، خصوصا وأن المباراة تنتهي بصافرة الحكم.
وجدد المدرب قوله بأنه ليس قلقاً على مستقبله في الفجيرة وسيقوم بمواصلة مشروعه الكروي الذي وعد به إدارة النادي ببناء فريق قوي وتمنى من اللاعبين امتلاك العقلية الكروية، مشيراً إلى أن الوضعية الحالية يجب أن تتغير قبيل حلول شهر يناير المقبل، وعلى اللاعبين أن يسيروا على نهجه، وأن يستعيدوا ثقتهم في أنفسهم، كما أرجع المدرب الهزيمة بالسبعة إلى عدم تفرغ غالبية لاعبي الفجيرة، حيث يرتبط عدد منهم بوظائفهم الحكومية وهذا الحال في عدد من الأندية الخليجية، ملمحاً إلى أن المشكلة ليست في لياقة اللاعب وإنما في العقلية.
محمد فضل-البيان