كشفت وكيل الوزارة لشؤون التوطين بالإنابة منى وليد، عن “تعين 70 مواطناً تقدموا لمركز توطين بالفجيرة في عدد من الشركات الخاصة بالإمارة بوظائف متنوعة كالخدمات المصرفية وإدارية والتعليمية، خلال الفترة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أجل تطوير وتحسين خدمات المركز بعد تعينه من بين أسوء خمسة مراكز خدمة في الدولة من بين 600 مركز خدمات في 29 جهة حكومية اتحادية.
وأشارت إلى أنه تم عرض 62 شاغر في خمسة شركات خاصة بالإمارة قدم فيها 213 مواطن ومواطنة بشهادات مختلفة، مؤكدةً أن بعض طالبي الوظائف يبحثون عن فرص وظيفية أفضل وهم على رأس عملهم.
وأشارت إلى أن مركز الفجيرة للتوطين يقدم لـ51 طالباً وظيفة في القطاع الخاص دورة تدريبية خاصة بتطوير المهارات والسلوك الوظيفي، تتضمن تعليمة وتدريبة بكيفية كتابة السيرة الذاتية وأجراء المقابلة الوظيفية، والإرشاد والتوجيه المهني، وبرنامج معتمد في دبلوم قطاع السياحة والفندقة الذي شهد أقبال ملحوظاً من قبل العنصر النسائي من طالبي الوظيفة، وسيتم تدريبهن وتأهيلهن في العمل، لافتةً إلى أنهن أول دفعة سيتم تخريجهن في هذا المجال وتوفير لهن وظائف مناسبة في القطاع السياحي والفندقي بالإمارة.
وأكدت أن هذه الإنجازات جاءت بعد جهد متواصل من قبل موظفي المركز ولم تكن محصورة فقط في فترة زمنية معينة، إذ يعمل فريق مركز توطين الفجيرة بشكل حثيث لإيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنين في القطاع الخاص بالإمارة، خصوصاً أنه تم توجيه الفريق بالمركز بأن يتم عملهم كموظف شامل بدايةً من استقبال طالبي الوظائف وانهاء جميع اجراءاتهم المتبعة، كما يتم عرضهم على الباحثين القانونين ليقوموا بتوضيع بنود العقد لهم قبل أن يقوموا بتوقيعها لمباشرة العمل في حال لم تكن واضحة لديهم.
ونوهت أن هنالك تحديات في سوق العمل بالقطاع الخاص في إمارة الفجيرة لمحدودية عدد الشركات الخاصة فيها ما يجعل المركز يخلق فرص وظيفية مناسبة للمواطنين، موضحةً أن هنالك خلط بين دور الوزارة في التوظيف مقابل دوائر الموارد البشرية في كل امارة، إذ تساهم هذه الدوائر في توظيف طالبي الوظائف في المؤسسات المحلية والدوائر الحكومية فيها، بينما الوزارة تعمل على البحث في الشركات الخاصة على فرص عمل مناسبة للمواطنين ليساهم في النمو الاقتصادي في الإمارة.
وأكدت أن الوزارة تقوم بتوثيق عملية المقابلة ونتائجها من قبول أو رفض مع مشاركة الشركات مشيرةً إلى أنه يتم استيضاح الشركة بأسباب الرفض، ليتم عرض كل من تم رفضه من قبل الشركات على كليات التقنية ليتم مقابلته مرة أخرى والمقارنة بين نقاط الضعف التي وضحتها الشركة وبين الكلية ليتم تقوية هذه النقاط سواء بدراسة اللغة لمدة 6 أشهر أو غيرها عن طريق الدورات التدريبية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد قيم مركز توطين الفجيرة لوزارة الموارد البشرية والتوطين من أسوء وعلى إثر ذلك وجه سموه بتغيير مدير مركز توطين الفجيرة فوراً، وبتعين خالد الكعبي المكلف بإدارة مركز التوطين في الفجيرة لمدة شهر من أجل تطويره وتحسين خدماته المقدمة.
سمية الحمادي – الإمارات اليوم