وام / حضر الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مساء اليوم حفل اختتام منافسات بطولة رماية البندقية السكتون 0.22 ملم في نسختها الأولى و التي نظمها نادي الفجيرة للرماية والفروسية بمقره.
و أكد الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي أهمية التطور المتنامي التي تشهدها رياضة الرماية و الفروسية في إمارة الفجيرة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وتأكيدهما ضرورة تخريج نادي الفجيرة للرماية والفروسية رماة و فرسانا على مستوى متقدم يحققون الإنجازات التي تستحق منصات التتويج في المحافل المحلية والدولية.
و أشاد بأهداف البطولة التي كرست روح المنافسة بين المتسابقين و حافظت على الموروث الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة من خلال نشر رياضة الأجداد و الآباء و الأبناء منوها بالجهود المبذولة من القائمين على نجاح البطولة ودور نادي الفجيرة للرماية والفروسية، والجهات الداعمة لمنافسات البطولة.
و قام الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بتكريم اللاعبين الفائزين في البطولة و الداعمين و المؤسسات الشريكة التي أسهمت في تنظيم النسخة الأولى لمنافسات بطولة رماية البندقية السكتون 0.22 ملم.
و قد تسلم الشيخ مكتوم هدية تذكارية من سعادة محمد راشد مصبح الزحمي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للرماية والفروسية تلاها التقاط صورة تذكارية لجميع المشاركين في البطولة.
وأشاد محمد راشد العبدولي عضو مجلس الإدارة في كلمة مجلس إدارة النادي التي ألقاها في حفل الختام بالدعم الكبير الذي حظيت به البطولة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة والداعمة للبطولة .
شارك في البطولة 177 متسابقا ومتسابقة، من مختلف الجنسيات داخل الدولة توزعوا على أربع فئات 116 متسابقا من فئة الرجال و23 متسابقة من النساء و23 متسابقا من الفتيان و15 متسابقة من فئة الفتيات.
وأسفرت النتائج عن فوز فاطمة هلال الكعبي من الامارات بالمركز الأول عن فئة النساء، وحصلت الإماراتية روضة الدرعي على المركز الأول من فئة الفتيات فيما حصل محمد بن سعيد الوهيبي من سلطنة عمان على المركز الأول من فئة الرجال، بينما نال الإماراتي أحمد الدرعي المركز الأول عن فئة الفتيان.
حضر حفل ختام البطولة سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد إمارة الفجيرة وسالم عبيد السلامي مشرف عام نادي الفجيرة للرماية والفروسية، وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية في الإمارة وجمهور غفير من مشجعي رياضة الرماية والفروسية.