نظرت محكمة جنايات الفجيرة قضية أربعة آسيويين، بينهم امرأة، متهمين بممارسة الدعارة والاتجار في البشر، واستعمال القوة بالتهديد والوعيد والتكسب والاعتداء بعد إجبار المجني عليها بممارسة الدعارة وحجز حريتها.
وقالت المجني عليها، لهيئة المحكمة، إنها تلقت في بلدها عرض عمل كنادلة في أحد المطاعم بدولة الإمارات براتب مغرٍ، من قبل شخص من بلدتها نفسها، وحينما تواصلت معه أكد لها أنها وظيفة مريحة ومغرية، وستحصل على راتب شهري 2000 درهم، ما جعلها تقبل العرض وتأتي إلى الدولة وبمجرد وصولها فوجئت بثلاثة رجال يسلمونها إلى امرأة من جنسيتها نفسها مقابل 5000 درهم، لتبدأ سلسلة معاناتها.
وتابعت أن الرجال والمرأة احتجزوها فترة طويلة، وقاموا باستخدام القوة والاعتداء عليها، مستغلين عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، لافتة إلى أنهم مارسوا معها الأذى الجسيم وشتى أنواع التعذيب، لرفضها ممارسة الدعارة في شقة يقبل عليها الرجال والنساء ليلاً كل يوم.
وطالبت المجني عليها هيئة المحكمة بمحاسبتهم أشد الحساب، لما فعلوه فيها من تعذيب وحجز حرية وخداع.
سمية الحمادي – الإمارات اليوم