شكلت الحدائق والمتنزهات والكورنيش وسد الرفيصة والمنتجعات الجبلية، الوجهة الأمثل لأهالي خورفكان؛ حيث توافد الآلاف من أهالي وسكان المدن والمناطق بالساحل الشرقي، على الحدائق والشواطئ والمتنزهات في خورفكان أول أيام عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بمظاهر العيد بارتياد الشواطئ والحدائق والمتنزهات والمراكز التجارية شرقي البلاد أول أيام العيد بعد أن غصت بالزوار، الذين توافدوا فرادى وجماعات على النقاط السياحية، باعتبارها متنفسات لقضاء أوقات ممتعة ابتهاجاً بفرحة العيد المبارك.
وكان كورنيش مدينة خورفكان وسد الرفصية، الوجهة الأمثل للزوار والسياح نسبة لتفردهما، وتوفر كل المعينات الطبيعية في كورنيش خورفكان من شاطئ رملي بديع وأشجار، ومسطحات خضراء تسر الناظرين وألعاب مائية للكبار والصغار، ما أدى إلى ازدحام جنباته بأعداد مأهولة من زوار المنطقة الشرقية، كما أن سد الرفيصة الذي يعد منتجعاً جبلياً مبهراً ويضم «وادي شي» واستراحة بديعة، تتوفر فيها جميع الخدمات، خاصة ألعاب الأطفال، إلى جانب البحيرة التي تضم شتى أنواع الطيور، كان ملاذاً آمناً للعديد من الزوار والسياح، الذين قضوا أوقاتاً مبهجة بصحبة عائلاتهم من مختلف إمارات الدولة، مبتعدين عن ضجيج المدن وازدحامها، جاؤوا جميعاً لمدينة خورفكان للاستمتاع بالأجواء البديعة والمناظر الخلابة والرائعة، التي تحوزها المدينة؛ حيث تتلاقح فيها مكونات الطبيعية من جبال وسهول وبحر ومناطق أثرية ما أهلها أن تحتل مكانتها الرائدة في خريطة السياحة الداخلية.
واستمتع مرتادو كورنيش خورفكان، بظلال الأشجار الوارفة، كما تمتع الأطفال بالألعاب المائية، والرحلات البحرية للكبار.
كما فضل بعض سكان مدينة الفجيرة، الاستمتاع بفرحة العيد في مراكز سيتي سنتر وسنشري مول واللولو مول والفجيرة مول، باعتبارها من المعالم السياحية بالإمارة، إلى جانب حديقة عين مضب، بينما استقطبت حديقة كورنيش كلباء سكان المدينة من أسر وأفراد وبعض زوار الحديقة من مدينة الفجيرة.
وأثنى عدد ممن تحدثت إليهم «الخليج»، على جمال الطبيعة والأجواء المبهجة، بالرغم من حرارة الصيف، وتوفر كل معينات السياحة بالساحل الشرقي، خاصة كورنيش خورفكان لمكوناته الاستثنائية؛ حيث أشار بعضهم إلى حرصهم سنوياً على الحضور كل عيد للكورنيش، الذي يمثل لوحة طبيعية متفردة بجمال طبيعته وخضرته اليانعة، ومياه بحره الصافية ورماله الذهبية، مؤكدين أن الكورنيش يعد أحد أجمل المتنفسات الطبيعة بالدولة بسحره الجاذب، وخدماته الجيدة التي تستقطب الجميع.
2600 ذبيحة بمقاصب الفجيرة
وشهدت مقاصب الفجيرة، ازدحاماً كبيراً أول أيام العيد، وشكا أصحاب الأضاحي، تحدثت إليهم «الخليج»، من تحملهم مشقة التأخير في الذبيح التي استمرت لساعات بسبب الازدحام في مقصب الفجيرة، الأمر الذي حتم عليهم الانتظار وقت طويل لاستلام ذبائحهم.
وأكد عبد الله محمد الحنطوبي، نائب مدير بلدية الفجيرة، أن مقاصب الفجيرة الأربعة، تمكنت من التعامل مع 2600 ذبيحة أول أيام العيد.
وأشار إلى أن الازدحام واقع تحسبت إليه البلدية مسبقاً بإقرار حزمة من الإجراءات التنظيمية، إلى جانب زيادة عدد الكوادر الطبية والإدارية والعمالية، فضلاً عن توسيع صالة الانتظار بالمقصب وتزويدها بالخدمات الأساسية، الأمر الذي مكّن مقصب الفجيرة من التعامل مع 1600 ذبيحة في اليوم الأول، فيما أنجزت مقاصب مسافي والطويين وقدفع ألف ذبيحة.
محمد الوسيلة – الخليج