استقبلت المتنزهات والمواقع السياحية التراثية والأثرية والشواطئ والحدائق، بإمارة الفجيرة ومدن إمارة الشارقة بالمنطقة الشرقية خورفكان وكلباء، جمهوراً غفيراً من السياح من المواطنين والمقيمين، توافدوا بعد أداء صلاة عيد الفطر السعيد، وتبادلوا السلام والتبريكات والتهاني مع أسرهم وأقاربهم.
وشهد شاطئ مدينة الفجيرة إقبالاً كبيراً من السياح لتوفر المظلات وتميزه بامتداده الكبير وتوفر الخدمات فيه، كما افتتحت حديقة عين مضب أبوابها لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى القرية التراثية القريبة من الحديقة.
وقام المواطنون والمقيمون بالحجز المبكر بالفنادق المنتشرة على شواطئ العقة ودبا الفجيرة للاستمتاع بالموقع السياحي الجذاب بالقرب من الشواطئ والمحميات البحرية، وتداخل مياه البحر مع الجبال، وقربها من بعض الجزر، وتكاثر النباتات البحرية والأسماك النادرة، ما يشجع مغامري الغطس لدخول البحر والاستمتاع بالحياة البحرية، ونال مسجد البدية الأثري وقلعة الفجيرة النصيب الأكبر من الزوار.
وشهدت مدن إمارة الشارقة بالمنطقة الشرقية كلباء وخورفكان إقبالاً كبيراً، ما خلق نوعاً من الازدحام بالمواقع السياحية والقلاع والشواطئ من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، مستمتعين بأجواء الطقس وهدوء البحر وصفاء مياهه ونظافة شواطئه.
وشهد الشارع الجديد في خورفكان الشارقة حركة كثيفة من المركبات القادمة من مدن الإمارات الأخرى للاستماع بالمناظر الجميلة والمواقع السياحية التي يمر وتعد مدن ومناطق إمارة الفجيرة من أهم المناطق السياحية لتنوع تضاريسها الجغرافية، حيث تمتلك المقومات السياحية الطبيعية من جبال وأودية وسهول وواحات وقلاع بأعلي الجبال.
ويذهب سكان المدن في الدولة إلى مدينة المنطقة الشرقية للاستجمام والاستمتاع، وقضاء وقت طيب مع أبنائهم وذويهم فيها.
الاتحاد