حقق النصر مبتغاه في العودة إلى سكة الانتصارات، وزيادة الغلة من النقاط؛ عقب الفوز الذي انتزعه من معقل الذئاب بثلاثية نظيفة، خلال اللقاء الذي جمعه مع الفجيرة.
وتقدم النصر للمركز الثامن برصيد 33 نقطة، وعوض خسارته السابقة أمام شباب الأهلي، في حين بقي الفجيرة في المركز قبل الأخير برصيد 18 نقطة، وأصبح موقفه في البقاء حرجاً للغاية.
وأكد البرازيلي كايو زناردي مدرب النصر، سعادته بالفوز الكبير، الذي حققه فريقه؛ رغم صعوبة الطقس والارتفاع الكبير في درجات الرطوبة، لافتاً إلى أنه كان يتوجب على حكم اللقاء إيقاف المباراة أكثر من مرة على مدار الشوطين؛ لكي يتزود اللاعبون بالمياه، فضلاً عن تعويض أجواء الصيام طول النهار؛ لكن ذلك لم يحدث؛ ليتأثر اللاعبون بهذه الأجواء والظروف المناخية الصعبة.
وأضاف: كنت أعلم بصعوبة المواجه، خصوصاً وأن الفجيرة بحاجة للنقاط؛ لإنعاش آماله في البقاء، منوهاً إلى أن فريقه نجح في استغلال المساحات التي تركها لاعبو الفجيرة، وأكد أن التبديلات التي أحدثها مع بداية الشوط الثاني أحدثت الفارق بعد إقحام سعيد سويدان؛ لتخفيف الضغط عن الناحية اليمنى، خصوصاً وأن كل تحركات الفجيرة كانت من هذه الناحية.
وعبّر المدرب زناردي في ختام حديثه عن سعادته بعود المصابين الإسباني نغيريدو والعكبري، وتسجيلهما لهدفين من أهداف الفريق الثلاثة.
في الجانب الآخر، أرجع عبد الله مسفر، مدرب الفجيرة، الخسارة إلى تفريط لاعبيه، وعدم استفادتهم من الفرص السانحة السهلة التي لاحت لهم أمام مرمى المنافس، مشيراً إلى أن الضيوف حصلوا على فرص أقل؛ لكن تمت الاستفادة منها بشكل تام، وترجمتها لثلاثة أهداف، لافتاً إلى أن كرة القدم عاقبت لاعبي الفجيرة على ضياع الفرص السهلة، فضلاً عن سوء الطالع الذي لازم الفريق في أكثر من 5 كرات؛ حيث إن اثنتين منها ارتطمت بالعارضة.
وأشار مسفر إلى أن وضعية فريقه بعد الهزيمة تظل كما هي مع دخول طرف ثالث وهو فريق دبا في المنافسة على البقاء، منوهاً إلى أنه أشرك اللاعب عمر كوسوكو أمام النصر ل30 دقيقة؛ لكنه لم يفعل أي شيء، وقال: «عموماً علينا طي صفحة النصر؛ لأنه تنتظرنا مباراة مهمة أمام شباب الأهلي ولن نستسلم بالرغم من أن الفجيرة سيذهب إلى دبي وهو مثقل بالغيابات، وأبرزهم مهند خميس للإنذار الثالث، والثنائي محمد خلفان وأحمد موسى للإصابة».(الخليج)