نظرت محكمة الجنح في الفجيرة قضية خليجية متهمة بالاعتداء وضرب زميلتها في مكان عملهما، بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما، ثم تطورت إلى اعتداء وتشابك بالأيدي، نتيجة الفهم الخاطئ خلال نقاش دار بينهما قبل استراحة الغداء.
فيما أنكرت المتهمة أنها بدأت بضرب زميلتها، مشيرةً إلى أنها كانت تأكل وجبة الغداء برفقة زميلاتها في العمل، وفوجئت بالمجني عليها تضربها، ما جعلها تقوم بحماية نفسها ودفعها بعيداً عنها، موضحة أنها لم تكن تنوي ضربها أو إيذاءها جسدياً، وإنما كانت ترغب في إبعادها لتتجنبها.
ولفتت إلى أنها فور انتهاء الموقف حاولت الخروج من المكان من أجل حفظ كرامتها، إلا أنها فوجئت بأن الموقف انقلب عليها وأصبحت هي المعتدية، مؤكدة أن لديها شهوداً ممن كانوا حاضرين الواقعة. وتساءلت: هل الدفاع عن النفس يعتبر جريمة؟ وكيف أحمي نفسي من شخص أقدم على ضربي، هل أتركه يضربني حتى أصبح على صواب؟
من جانبها، حجزت الهيئة القضائية الحكم للنظر في جميع الأطراف واستدعاء الشهود.
سمية الحمادي – الإمارات اليوم