بحضور الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الأمين مدير جامعة الفجيرة والهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة نظمت كلية الاتصال الجماهيري والعلاقات العامة بالجامعة فعالية تم خلالها عرض مشروعات التخرج لطلاب الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعى 2018/2019 ، بدات الفعالية بالسلام الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم آيات من الذكر الحكيم.
ثم بدأت الفعالية بكلمة طلاب تخرج هذا العام عام التسامح 2019 قامت بالقائها الطالبة مريم الحمودي تقدمت من خلالها بالشكر للقائمين على الجامعة ممثلة في رئيس مجلس الأمناء معالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، واعضاء مجلس الأمناء وأعضاء اللجنة التنفيذية بالجامعة وهيئتها الإدارية ممثلة في مديرها وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية على ما قدموه للطلاب من مساعات وتوجيه وإرشاد.
ثم بدات فعاليات المشروعات والتي جاءت تحت عنوان التسامح في فكر زايد من منظور طلاب الإعلام، حيث ربط الطلاب بين إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة عام زايد 2018 وعام التسامح 2019 ، حيث كان المشروع الأول عبارة عن فيلم تسجيلي حمل عنوان التسامح في دولة الإمارات نهج حياة، تناول أقوال المغفور له الشيح زايد وأقول الشيوخ مع أقوال لساسة وقادة دول كبري والمرجعيات الدينية الكبري كالازهر والفاتيكان والكنيسة المصرية حول نهج التسامح الذى تمتاز به دولة الإمارات واقوال لمقيمين من جنسيات مختلفة ينعمون بالأمن والسلام والتسامح في دولة التسامح، وكان المشروع الثانى عبارة عن ملتقى طلابي حول التسامح في فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه تمت اعداده وادارته من قبل طلاب المشروع وتم قتح مداخلات من اعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الجامعة مع ضيوف الملتقي، وكان المشروع الثالث عبارة عن دراسة تحليلة وبحث جماعي قام به الطلاب حول دور تشريعات دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر وتعزيز ثقافة التسامح والسلام وقبول الآخر، حيث حلل الطلاب مضامين خمسة قوانين وتشريعات سنتها دولة الإمارات من خلالها برزت الإمارات كعاصمة للتسامح والسلام الدولى، وفى نهاية الفعالية قام الاستاذ الدكتور عبد الرحيم الامين بالقاء كلمة عقب من خلالها على الفعالية واثنى سيادته على المشروعات ومضامينها وكيف أن الربط بين عام زايد 2018 وعام التسامح 2019 كان موفقا جدا من الطلاب وتمني سيادته للطلاب التوفيق في حياتهم القادمة بعد التخرج، وأثنى على الدور الكبير الذي تقوم به كلية الاتصال الجماهيري بالجامعة وانشطتها الفعالة.