وصلت القابلة الهولندية ويلهلمينا، المعروفة باسم ميني، أو الدكتورة منى، إلى الإمارات في عام 1964، ولم تنظر إلى الوراء، والآن، بمناسبة عيدها الـ 87، نظم أصدقاؤها مغامرة خاصة بها، للتحليق بالمظلة في الخليج العربي، وهي مغامرة تم تسجيلها في فيديو، وسط ذهول المتفرجين، حيث انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات.
يعرفها الناس بأنها ساعدت في توليد جميع النساء الحوامل في الفجيرة والساحل الشرقي، حيث أنشأت مع صديقتها الممرضة جوان إليوت في عام 1967، أول مستشفى توليد في الفجيرة، وأصبحتا معروفتين بالدكتورة منى والدكتورة جوان، وكان يقصدهما الناس من بعيد للعلاج.
ولدت في إندونيسيا عام 1932، وانتقلت بعد الحرب إلى هولندا مع عائلتها، وسرعان أن ذهبت إلى إسكتلندا للحصول على شهادة في التمريض في غلاسكو. وفي 1964، حطت رحالها في الإمارات.
وتحظى «الدكتورة منى» باحترام المجتمع، على الرغم من تقاعدها الآن، حيث إن كل عائلة قد رزقت بمولود واحد على الأقل في عيادتها.
في أوقات الفراغ القليلة، كانت تغتنم الفرصة لاستكشاف المحميات الطبيعية والوديان، والتقاط الصدف، أو التنزه بحثاً عن الأزهار. ومع حماسها للحياة والمغامرة، تستمر في البحث عن تجارب جديدة. وبحسب ما نشرته صحيفة «غلف نيوز»، فإن مغامرة التحليق بالمظلة، التي نظمها لها أصدقاؤها، تم تسجيلها على فيديو.
وقد قالت عن التجربة: «أحب مشاهدة الطبيعة، هنالك أشياء مختلفة، وأناس مختلفون. أحب الاستكشاف والخروج، سموها ما شئتم، فضولاً أو روح مغامرة. طالما رغبت في أن أشاهد العالم».
احتفال آخر لميني، كان التوجه على قارب سريع إلى خصب. قالت: «كنا على متن قارب سريع، عندما توقف فجأة، كان الآخرون يناقشون أين يريدون الغطس، لكنني لم أكن أرغب بالقيام بذلك، فقفزت من القارب، وسبحت إلى الشاطئ».
نهى حوّا – البيان