حدد عضو مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة، مدير الفريق الأول، جمعة حمدان العبدولي، خمسة أسباب تضعف فرص الفريق في البقاء بدوري الخليج العربي، منها غياب الروح التي كانت تميز الفريق في السابق، وتقنية الفيديو (الفار)، وعدم توفيق الأجهزة الفنية التي دربت الفريق خلال الموسم الحالي، والإصابات والتعاقدات غير الموفقة، مؤكداً أن الفريق لن يستسلم ما دام الأمل موجوداً. ويوجد دبا الفجيرة في المركز الأخير بقائمة ترتيب فرق الدوري، بعد مرور 17 جولة، إذ جمع خمس نقاط فقط، وسجل 19 هدفاً، واستقبلت شباكه 44 هدفاً.
وأوضح العبدولي، لـ«الإمارات اليوم»، الأسباب التي وضعت الفريق في هذا الموقف الصعب:
غياب الروح
أكد العبدولي أن لاعبي دبا الفجيرة تميزوا، في المواسم الماضية، باللعب بروح قتالية عالية، رغم الفوارق الفنية مع بقية الأندية، مشيراً إلى أن هذه الخاصية غابت أو قلت في الموسم الحالي، ولم يظهر اللاعبون بالروح ذاتها، ما أثر في أداء ونتائج الفريق.
التعاقدات
وصف العبدولي تعاقدات اللجنة الفنية مع بعض اللاعبين الأجانب والمواطنين بغير الموفقة، ما أثر في المردودين الفني والبدني للفريق، خصوصاً على مستوى اللاعبين الأجانب، الذين لم يقدموا المردود المتوقع منهم.
تقنية الفيديو
وأكد مدير فريق دبا الفجيرة أن تقنية الفيديو (الفار) أثرت بشكل سلبي في نتائج خمس مباريات مهمة على الأقل للفريق في مسابقة الدوري، أمام: الوصل والظفرة وعجمان والإمارات وبني ياس، لدرجة أن الفريق فقد نقاطاً مهمة، كانت ستضعه في موقف مختلف بالترتيب العام لفرق المسابقة.
الإصابات المؤثرة
وقال العبدولي إن الإصابات المؤثرة، التي طالت لاعبي الفريق شكلت سبباً قاهراً لتراجع النتائج، بعد أن تعرض نحو ستة لاعبين أساسيين للإصابة المزمنة، ما أربك حسابات المدربين، منهم المغربي يحيى جبران وغيابه ثلاثة أشهر، وغياب حميد الماس عن الدور الأول بشكل كامل، وياسر الجنيبي لفترة طويلة، إضافة إلى خليفة الشهياري وعبدالرحمن أهلي، فضلاً عن رحيل لاعبين مهمين، هما: وليد أحمد وداود علي، بتوجيهات من المدرب السابق.
غياب التوفيق
واعتبر جمعة حمدان العبدولي حالة عدم التوفيق، التي لازمت الأجهزة الفنية، خلال فترة تدريب الفريق، أثرت بشكل مباشر في النتائج، إذ كان دبا الفجيرة في الكثير من المباريات يؤدي بشكل جيد، لكنه كان يتعرض للخسارة ونزف النقاط.
محمد فاضل – الإمارات اليوم
