رصدت مجموعة من فريق مركز هب دايف، وأعضاء مشروع بحوث الحيتان والدلفين الذي ينفذ بالتعاون مع ميناء الفجيرة، مجموعة من الحيتان القاتلة على بعد أربعة إلى خمسة كيلومترات من شاطئ الفجيرة، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وتعتبر هذه المشاهدة التسجيل الأول من نوعه في الفجيرة، بعد رصد هذا النوع من الحيتان عام 1995، أي منذ 24 عاماً.
وأوضح ميناء الفجيرة أن عام 1995 هو السجل الرسمي الوحيد لآخر الحيتان القاتلة في الإمارة، ولذلك فقد أثار اهتمام علماء مشروع بحوث الحيتان والدلفين، الذين يعتقدون أن هذا النوع من الفئة ربما يكون من الزوار الأكثر انتظاماً لمياه الدولة.
وأجرى علماء من مشروع أبحاث الحيتان والدلفين في الفجيرة مسحاً لمياه الإمارة خلال العامين الماضيين، ولم يعثروا على حيتان قاتلة زائفة، إلا أنهم يشكون في أن هذه الأنواع، التي تسبح سريعاً، تسافر على نطاق واسع في جميع أنحاء بحر العرب.
الرؤية